وجه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد امير منطقة المدينةالمنورة جميع الاجهزة الحكومية والمؤسسات الاهلية ذات العلاقة بخدمات الزوار والمعتمرين بذل قصارى جهودهم لراحة الزائرين والمعتمرين الذين اكتظت بهم المدينةالمنورة منذ دخول العشر الاواخر من رمضان حيث ان الزحام هو المنظر السائد الذي يفرض نفسه هذه الايام بدءا من الشارع والسكن فى الدور والفنادق مرورا بالحرم النبوي واماكن الزيارة الاثرية وكذلك الاسواق وخاصة في فترة المساء من بعد الافطار الى طلوع شمس اليوم الثاني، حيث تظل المحلات التجارية في الاسواق والمولات الكبيرة تستقبل المتسوقين الى حوالي العاشرة صباحا. كن ملائما ومريحا بعد توسعة خادم الحرمين الشريفين للمسجد النبوي الشريف واعادة اعمار المنطقة المركزية حول الحرم لم يعد السكن متفاوت المستوى، كما كان سابقا بل ان جميع الفنادق والدور السكنية التي اعدت للحجاج والزوار والمعتمرين اصبحت ذات مواصفات عالية الجودة والنوعية وتحظى بجميع مقومات الامن والسلامة فاصبح السكن بحمد الله "ملائما" للجميع ومشرفا ان يسكنه ضيوف المملكة ايا كان مستوى معيشتهم وحسب توجيهات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ومتابعة سمو النائب الثاني رئيس اللجنة العليا للحج لا يفسح لاي فندق او دور سكنية الا وقد نفذت جميع الاشتراطات واهمها مصاعد متعددة ومريحة ورخام وفرش فاخر وخدمات استقبال واماكن للراحة والترفية ورجال امن على الابواب والمخارج وصيانة وعمال نظافة وتأمين حافلات صغيرة لنقل النزلاء لاداء الصلوات في المسجد النبوي واعادتهم مرة اخرى. وقد سجلت الفنادق والدور السكنية نسبة اشغال عالية خلال العشر الاواخر ومن الصعب الحصول على سكن قريب من الحرم حيث جميع الحجوزات سابقة. رجل الامن في المواسم وخاصة شهر رمضان رجل الامن هو حامل العبء فرجال الامن ومن جميع قطاعات وزارة الداخلية لا ينامون ليلا ولا يستريحون نهارا من رجال مرور او الشرطة او الدفاع المدني او الدوريات او الطوارى فيقع معظم العبء عليهم من سهر وتعب نتيجة لان المدينة لا تنام خلال شهر رمضان المبارك تجد هؤلاء الرجال في كل مكان شعارهم خدمة الوطن وقدوتنا المليك في ذلك كثير منهم يتناولون افطارهم في الشوارع والطرقات وعلى الطرق الطويلة المؤدية للمدينة او حول اشارات المرور كان الله في عونهم واثابهم على جهودهم. مظلات الحرم تم هذا العام الانتهاء من مظلات الحرم الواقية عدا جزء بسيط من جهة الجنوب ودخلت الخدمة مع بداية شهر رمضان حوالي 180 مظلة استفاد منها اكثر من 200 الف مصل وساهمت في تلطيف الاجواء الحارة التي تشهدها المدينة هذه الايام حيث زودت بانابيب صغيرة جدا تبث الماء على المصلين ليصل الرذاذ باردا ويتسلل بين صفوف المصلين ملطفا للجو ومساهما في تخفيض درجات الحرارة. المواقف شمل مشروع خادم الحرمين الشريفين انشاء 490 موقفا خصصت معظمها للحافلات وسيارات نقل النساء مع إيجاد دورات مياه خاصة بالنساء حول هذه المواقف للمساهمة في تقديم خدمات أفضل وأيسر للنساء المتجهات لأداء الصلاة في الحرم، خاصة في مواسم الحج والعمرة وفي شهر رمضان المبارك. وبهذه الإضافة سيرتفع عدد المواقف تحت الحرم إلى (4900) موقف تستوعب عدداً كبيراً من المصلين من المواطنين والزائرين خلال شهر رمضان المبارك، وكذا في مواسم الحج مما خفف الزحام حول الحرم وساهم في يسر وسهولة الحركة المرورية. كما زودت المواقف بخدمات تكنولوجيا متقدمة من حيث برمجة بطاقات الدخول ومراقبة السيارات بكاميرات ثابتة عند الدخول والخروج أو الانتظار أثناء الصلاة أما مداخل ومخارج المواقف فجعل لها نظاما خاصا بحيث لا تتعطل الحركة وزودت هذه بإشارات ضوئية وملونة وزودت بأقسام أمنية وأقسام للدفاع المدني ومستلزمات السلامة. متابعة أمنية ويقول سعود بن قبلان السراني مدير مشروع التشغيل إن مواقف السيارات تشمل العديد من المرافق التي ساهمت في راحة المصلين عند إيقاف سياراتهم واطمئنانهم عليها، حيث تستوعب المواقف (4900) سيارة لكل سيارة موقف خاص بها عبر بطاقات إلكترونية تصرف للمشترك يفتح له حاجز الموقف بمجرد أن يُدخل هذه البطاقة في مكانها عند البوابة وميزت المواقف بالارقام والحروف الأبجدية 6أ، 6ب، 6ج، 6د. ويتابع رجال الأمن التابعون لشرطة المنطقة مهمة رجال الأمن الخاص والتعاون معهم مع القيام بجولات لملاحظة أي إخلال بالأمن، كما يوجد قسم لأمن المواقف برئاسة عقيد من الشرطة ويضم كادراً متكاملاً من رجال الأمن. وزودت المواقف بكاميرات لرصد ومتابعة ما يطرأ خلال دخول السيارات وخروجها أو خلال تواجد أصحابها في الحرم بحيث تسجل هذه الكاميرات كل شاردة وواردة، وهناك متابعة لما تنقله داخل غرف مخصصة لرجال الأمن. وهذه الكاميرات تكشف ما قد يحدث من إخلال بالأمن كما انها تقوم بتصوير وتسجيل الحدث للرجوع إليه عند الحاجة بالاضافة الى وحدة اطفاء متكاملة. مصعد لصاحبات الاحتياجات الخاصة (نساء)