الشروخة والصواريخ * ما هي الاحتياطات اللازمة أثناء استعمال الألعاب النارية خصوصا للأطفال؟ سعد الناصر (الدرعية) - جميع الألعاب النارية التي تستخدم خصوصا من قبل الاطفال تعتبر ألعابا خطيرة جدا وبالتحديد الإصابات المباشرة للعيون وتعتبر ما يسمى (بالشروخة) والصواريخ التي تنطلق وتنفجر عن بعد من أخطر الألعاب التي سجلت لها إصابات بالغة في منطقة الوجه والعينين على وجه الخصوص وذلك لأن المادة المتفجرة عندما تكون قريبة من الوجه أو العينين فإنها تؤدي الى تمزق وحروق في الأنسجة التي تلامسها وقد سجلت مئات الحالات من فقد الإبصار أو كامل العين بسبب تلك الألعاب النارية التي يتداولها ويلعب بها الأطفال دون رقيب ولتجنب الإصابات والحروق من تلك الألعاب النارية يجب اتباع مايلي: 1- عدم استخدام المفرقعات التي تنفجر بعد اشتعال النار بها مطلقا مثل الصواريخ والشروخة. 2– استخدام نظارات أو أقنعة واقية للوجه وخصوصا للعينين مثل النظارات الخاصة والتي تشبه نظارات السباحة. 3– الإشراف المباشر على الأطفال أثناء اللعب وعدم السماح لهم مطلقا بالمزاح في أثناء استخدام تلك الألعاب النارية مثل رمي تلك الألعاب على بعضهم البعض بعد اشتعالها. 4 – عدم اللعب داخل المنازل وإنما يكون اللعب في الأماكن المفتوحة. إصابة العين * ماهي الإسعافات الأولية عند إصابة العين؟ ام عمر (الرياض) - عند إصابة العين بأي مواد كيميائية مثل المحاليل المركزة او المواد الصلبة مثل البودرة او مخلفات الألعاب النارية او نحو ذلك فإن أهم خطوة يمكن إجراؤها في اللحظة الأولى للإصابة هو إزالة المواد من العين بأسرع وقت ممكن ثم غسلها بماء نظيف بشكل كثيف ما لم تكن العين مجروحة بجروح نافذة الى داخل العين عندها يجب تغطية العين بشاش نظيف وغطاء يحميها من الدعك خصوصا لدى الأطفال الصغار ومن ثم التوجه الى أقرب عيادة طوارئ للعيون. العدسات اللاصقة الملونة * هل يمكن استخدام العدسات اللاصقة الملونة لدى البنات الأطفال من أجل الزينة وما هو العمر الذي يمكن استخدامها بأمان؟ ام هدى - استخدام العدسات اللاصقة الملونة للأطفال يمكن أن يعرضهم الى العديد من المشاكل التي قد تصيب القرنية ومنها الالتهابات والخدوش والتقرحات خصوصا أن الأطفال ينقصهم الطرق الصحيحة للتعامل مع تلك العدسات كما أن نمو البكتيريا والفطريات لدى الصغار عند استخدام العدسات اللاصقة يكون أسرع وأكثر تأثيرا على العين وعليه فيجب عدم استخدام العدسات اللاصقة وخصوصا عدسات الزينة قبل سن الرابعة عشرة من العمر. نقص في الطبقة الصبغية: لدي ولد يبلغ من العمر 19 سنة يشكو من عدم مقدرته بالإبصار عند تعرضه للضوء او خروجه تحت اشعة الشمس وايضاً لوحظ عليه من سنواته الاولى يقوم بتحريك عينيه يمين وشمال عندما يركز في نظره على شيء محدد.فالمرجوا اخبارنا هل هناك حل جراحي يتدخل في أعصاب العين او اي عملية وشكراً السنافي (زائر): يبدو أن هذا الابن يعاني من نقص في الطبقة الصبغية في قزحية وشبكية العين وفي الغالب يكون مصاحبا بمرض شامل بنقص في الخلايا الصبغية في الجلد وهو ما يسمى بالألبنزم ويطلق عليهم أيضا أعداء الشمس ويمكن التغلب على حساسيتهم الشديدة للضو باستخدام نظارات شمسية داكنة أو عدسات لاصقة مضللة للتقليل من كمية الضو الداخل للعين. أما ما يخص الحركة السريعة للعين عند التركيز فهو ناتج عن الضعف النسبي للنظر الذي يعاني منة نتيجة هذا المرض الذي ينصح بمعالجة آثاره السلبية في سن الطفولة المبكرة وذلك باستخدام النظارات الشمسية أو العدسات اللاصقة او بعمليات جراحية لزرع قزحية صناعية داكنة لكي يتمكن الطفل من التركيز في الإبصار حتى يتم نمو الرؤية في الدماغ ولا يصاب بالكسل البصري الذي يؤدي في النهاية الى ضعف دائم بالرؤية ووجود رأرأة بالعينين نتيجة ذلك الضعف.