أعلنت الإدارة العامة للمرور النسب المتفوقة لعدد العمليات المنفذة إلكترونياً عبر بوابة الخدمات المرورية (تم) والتي تقوم بدور ربط الجهات المستفيدة بقواعد البيانات المرورية سواء القطاع العام أو الخاص كالوكالات ومكاتب تأجير السيارات والشركات الكبرى حيث تُمكنهم ايضاً بوابة الخدمات المرورية (تم) من استعراض بيانات مركباتهم والاستعلام عن المخالفات المرورية وإتاحة إمكانية التحفظ على نقل ملكية مركباتهم لتفادي بيعها دون علمهم بالإضافة إلى إدراج المستخدم الفعلي لمركباتهم بما يضمن تسجيل المخالفة المرورية على المستخدم الفعلي وليس على المالك. حيث أكد اللواء سليمان العجلان مدير الإدارة العامة للمرور بقولة "بلغ عدد العمليات الإلكترونية المنفذة والخاصة بخدمة المستخدم الفعلي تم منذ انطلاقها ما يفوق 55.000 عملية ويمثل هذا الرقم تأكيد نجاح تشغيل خدمة "تم" حيث ان تلك العمليات نُفذت لأصحابها من اماكنهم وبوقت قياسي دون الحاجة لاستقطاع وقت من اجل زيارة إدارات المرور وإجراء تلك العمليات بالطريقة الاعتيادية بالإضافة إلى أن الجهات المستفيدة حصلت على الخدمات التي تريدها بيسر وسهولة ويمثل ذلك أحد اهم أهداف المرور وهو حصول المجتمع على خدماته المرورية بشكل سريع وميسر ". وعن عدم اكتمال تقديم الخدمة لقطاعات أكبر وتحويل معاملات يدوية أخرى إلى إلكترونية, قال العجلان " إننا نعول كثيراً على تطوير خدمة "تم" وأن ترتقي بخدمة العملاء إلى مستوى أكبر مما هي عليه الان, كما أننا نتلقى اقتراحات المستفيدين بشأن الخدمة ونتواصل فيها مع مركز المعلومات الوطني بوزارة الداخلية وشركة العلم لعمل التعديلات اللازمة على الخدمة. من جهة أخرى قال الدكتور خالد الغنيم الرئيس التنفيذي لشركة العلم المطورة لخدمة "تم" بقوله " إطلاق هذه الخدمة هو دليل حرص الإدارة العامة للمرور على تفعيل هذا النظام والتزاماً منها بتفعيل التعاملات الإلكترونية, وتم تدشين الخدمة برعاية اللواء العجلان في جناح الشركة ضمن فعاليات معرض جايتكس 2010 وكانت الإدارة العامة للمرور داعماً رئيسياً لإنجاح هذه الخدمة من اجل تسهيل إجراءات المرور وإنهاء التعاملات المرورية على مدار الساعة عن طريق استخدام النظم الإلكترونية الحديثة وبالتعاون الكامل مع القطاع الخاص. وأضاف الدكتور الغنيم ان وقت إطلاق الخدمة كان مناسباً جداً نظراً لازدياد أعداد الجهات المستفيدة مع انطلاق مشروع ساهر وأن شركة العلم على تواصل دائم مع المرور بهذا الشأن وأن التطلعات الآن تسعى لنشر الخدمة واستقبال اقتراحات وملاحظات الشركات والمؤسسات والقطاعات الحكومية المشتركة بها.