نجحت الشئون الصحية بالطائف في ربط مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بنظام الطب الاتصالي مع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض من اجل ايجاد آلية ترتقي بإيصال الرعاية الصحية للمرضى، وذلك بنقل التقنية الطبية والمتابعة العلاجية إلى مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي تيسيراً للمرضى ذوي الحاجة الماسة للعلاج في أماكن إقامتهم ورفع المشقة وعناء السفر عنهم ، حيث بنيت أسس البرنامج على الأهداف التالية:مد جسور التعاون بين مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وتخصصي الطائف،وتحسين سبل الحصول على رعاية صحية مثلى للمواطنين ،والتفعيل الدائم للتعليم ،وتشجيع البحث التطبيقي في حقل الرعاية الصحية ،وتحديث وتوحيد الخطط والبروتوكولات ،وابتكار طرق حديثة للإجراءات العلاجية ،وسيسهم البرنامج في متابعة إجراءات المرضى المحولين،وتنسيق المواعيد مع مستشفى الملك فيصل التخصصي،وإرسال عينات المختبر لفحصها في نفس المستشفى،وتنسيق إجراء فحوصات ما قبل التنويم ،وتقديم الاستشارات والاستفسارات للمرضى،وإعادة صرف الدواء دون الحاجة لمراجعة المستشفى بالرياض ،وعمل استشارات الرأي الطبي الثاني،واعداد تقارير خروج المرضى .من جانبه اكد مدير الشئون الصحية بالطائف الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله كركمان ان هذا المشروع من المشاريع المهمة التي ستسهم في الارتقاء بالخدمات الصحية في محافظة الطائف ،كون الطب الاتصالي من المشاريع الحديثة التي لها انعكاسات ايجابية على المرافق الصحية نظرا للاسهام الكبير في التخفيف من تكبد العناء للمرضى، اضافة الى تبادل ونقل الخبرات بين الكوادر الطبية المتخصصة،لافتا ان وزير الصحة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة حريصا كل الحرص على كل المشاريع التي من شأنها الارتقاء بالخدمات الصحية في مختلف مناطق المملكة.