عُثر على عميل في جهاز الأمن الخارجي البريطاني (إم آي 6) مقتولاً في شقة بالقرب من مقر الجهاز وسط لندن، فيما فتحت شرطة سكوتلند يارد تحقيقاً في احتمال أن يكون اغتيل من قبل تنظيم القاعدة. وقالت شبكة سكاي نيوز إن جثة العميل المفترض اكتُشفت محشوة في حقيبة رياضية في حمام شقة بمنطقة بمليكو وسط لندن، وذكرت تقارير غير مؤكدة أن هواتف نقالة وبطاقات هواتف محمولة عُثر عليها مرتبة بطريقة طقوسية». واضافت أن قيادة وحدة القتل والجريمة الخطيرة في شرطة سكوتلند يارد فتحت تحقيقاً جنائياً حول الحادث، لكنها رفضت تأكيد أن الرجل القتيل الذي يُعتقد أنه في الثلاثينات من العمر يعمل في أجهزة الاستخبارات البريطانية، واعلن متحدث باسمها أنه لم يتم بعد التعرف على هويته رسمياً. وفي موازاة ذلك، ذكرت صحيفة صن أن الشرطة تحقق في ما اذا كان العميل اغتيل من قبل تنظيم القاعدة، فيما يجري اطلاع وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ، المسؤول عن جهاز (إم آي 6)، عن كثب على تطورات التحقيق عن مقتل الرجل الذي يُعتقد أنه حاصل على درجة الدكتوراه في الرياضيات من جامعة كامبريدج. ونسبت الصحيفة إلى متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية قوله «إن الشرطة فتحت تحقيقاً حول الحادث ونحن لا نعلّق أبداً على القضايا الاستخباراتية أو تأكيدها أو نفيها».