استعرض وزير العمل المهندس عادل محمد فقيه في اول اجتماعاته بمقر الوزارة عدد من القضايا ذات الصلة بعمليات التوظيف المباشر للكوادر الوطنية ومشكلات سوق العمل والخطط المستقبلية التي اتخذتها الوزارة فيما يتعلق بالاستقدام، مشددا على ضرورة توفير المناخ الملائم للمستثمرين وأصحاب الأعمال ودعمهم لاستيعاب أعداد الشباب من الجنسين في وظائف ملائمة تتناسب مع مؤهلاتهم حتى تصل نسبة السعودة إلى المستوى المأمول. واشاد في اول يوم عمل له كوزير للعمل بما قدمه الدكتور غازي بن عبد الرحمن القصيبي - رحمه الله - من جهود حثيثة في الإدارة لتطوير سوق العمل في المملكة. وكان في استقباله أمس نائب وزير العمل الدكتور عبد الواحد بن خالد الحميد ووكلاء الوزارة ومديري الإدارات فيها. فقيه خلال اجتماعه بمسئولي الوزارة وينتظر أن يبدأ وزير العمل بفتح العديد من الملفات التي لم يوجد لها حتى الآن حلول جذريه منذ سنوات عدة وفي مقدمتها ملف السعوده والتوظيف للشباب والفتيات وسعودة البائعات في محلات الألبسة النسائية بدلا من العمالة الوافدة وسعودة سيارات الليموزين ومحلات الذهب اضافة إلى سعودة الكثيرمن المهن التي سيطرت عليها العمالة الوافدة مما مكنهم من عمل تكتلات كبيره في قطاعات التجزئة المتعددة، بالاضافة الى معالجه منح التأشيرات لأعمال القطاع الخاص والمواطنين أصحاب الأعمال المتوسطة والصغيرة وهو الملف الذي شهد تباينا في الآراء طيلة السنوات الماضية. وزير العمل ونائبه عبدالواحد الحميد