افتتحت صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت فهد بن تركي نيابة عن صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالله بن عبدالعزيز مؤخراً السحور الخيري الذي أقيم تحت رعاية مركز الملتقى في مدينة الرياض والذي يعود ريعه لصالح المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية وبحضور عدد من سيدات الأعمال من قطاعات مختلفة، وكان باستقبال الضيفات لمى بنت عمر العقاد الرئيسة التنفيذية لمركز الملتقى والمقررة الإعلامية للمؤسسة جواهر العبد العال التي رحبت بالحضور مثنية على دور المرأة السعودية في إبراز اهتمامها بالأعمال التطوعية الخيرية من خلال التبرع المادي والدعم المعنوي لكل ما من شأنه مساعدة الفئات المحتاجة من داخل وخارج المملكة استنادا إلى توصيات الدين الإسلامي الحنيف. من جانبها صرحت ل"الرياض" صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت فهد بن تركي عن سعادتها باهتمام المرأة بهذه الأنشطة وإعجابها بمركز الملتقى الذي دعم هذا الجانب الخيري وخاصة في الشهر الفضيل شاكرة كل من ساهم في إبرازه بالشكل المطلوب. وعبرت لمى العقاد صاحبة مركز الملتقى وعضو المجلس التنفيذي للغرفة التجارية عن امتنانها وشكرها لإعطاء المركز فرصة المساهمة في الأنشطة الخيرية وأضافت قائلة (منذ عشرة أعوام ومركز الملتقى يولي اهتماماً خاصاً بالأنشطة الخيرية ولا يغفل الجانب الإنساني طوال العام بل ومنذ افتتاحه منذ 18 عاماً لا سيما في شهر رمضان بالرغم من أن المركز هو نشاط تجاري، ونحتفظ ولله الحمد بثقة كبيرة من سيدات المجتمع بمختلف فئاته العمرية ولنا الشرف أن نكون بذرة البداية للكثير من المؤسسات النسائية مثل المحاماة والتسويق العقاري والسفر والسياحة وغيرها من الاهتمامات النسائية التي يعتبر المركز نقطة انطلاقها). كما تحدثت نايفه الشعلان عضو المؤسسة عن أهمية اللقاءات التطوعية الإنسانية التي تدعم العمل الخيري واعتبرته أسمى الأهداف وقالت إن الناس في رمضان يتذكرون أحبابهم المحتاجين فكيف الحال ومجتمعنا شعب معطاء فيه الكثير من الخير والتقيد بالدين الإسلامي الحنيف. وشكرت في ختام حديثها مركز الملتقى لدوره الفاعل في هذا الجانب. وكانت وليدة حرم سفير الجزائر من أبرز الشخصيات المساهمة حيث أبدت إعجابها باللقاء الخيري متمنية أن يتقبل الهر عز وجل هذه الأعمال واستعرضت بإيجاز بعض الفروق البسيطة في العادات الرمضانية بين المملكة والجزائر في وجبتي السحور والفطور معتبرة أن العادات في المملكة أفضل صحيا عنها في جمهورية الجزائر. وأشادت سلوى الشهراني نائبة رئيسة اللجنة التنظيمية وعضو المؤسسة بجهود النشاط معتبرة اللقاءات الخيرية لاسيما التي تقام في المراكز التجارية دليلا على ترابط المجتمع وحبه للخير وتمنت أن لا تغفل سيدات الأعمال أهمية المساهمة في هذه الأنشطة خاصة في شهر رمضان المبارك مثنية على جهود الأميرة حصة الشعلان وصاحبة السمو الملكي الأميرة نوره بنت فهد بن تركي لاهتمامهما بالجوانب الخيرية. وكان ضمن المدعوات للمناسبة الدكتورة حنان إبراهيم العبيد من جامعة الملك سعود التي ذكرت أنها المرة الأولى التي تحضر فيه نشاطا تطوعيا وأضافت (دعم هذه اللقاءات واجبا وطنيا وإنسانيا.. وكم هو رائعا أن يكون المركز تجاريا وبالرغم من ذلك يهتم بالجوانب التطوعية الخيرية..) تجدر الإشارة إلى أن نايفة الشعلان قدمت في نهاية المناسبة لراعية النشاط لمى العقاد درعاً تكريمية باسم المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية تقديراً لاحتضانها العمل الخيري وحرصها على ذلك طوال العام.