ذكرت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية أمس ان جهاز الأمن الاسرائيلي ينتظر فترة حرجة بسبب قرب انتهاء ولاية ستة من كبار قادته. وأوضحت الصحيفة انه في السنة القريبة المقبلة سينهي مهامهم كل من رئيس أركان الجيش غابي اشكنازي، ورئيس جهاز "الموساد" مئير دغان، ورئيس جهاز المخابرات "الشاباك" يوفال ديسكن، ورئيس "أمان" - شعبة الاستخبارات، عاموس يدلين، فيما يجهد وزير الامن الداخلي اسحق اهرنوفتش بالبحث عن خليفة للمفتش العام للشرطة دودي كوهين ولمأمور مصلحة السجون بيني كينياك. وحسب "معاريف" فان سلسلة التعيينات القريبة تبعث انتقادا في جهاز الأمن بشكل عام وفي أسرة الاستخبارات بشكل خاص عقب التخوف من أن يؤدي تغيير قادة الاجهزة بشكل متواصل الى عدم استقرار في فترة تتعاظم فيها التهديدات على الكيان الاسرائيلي. وأضافت الصحيفة "بالمقابل، هناك محافل رفيعة المستوى في جهاز الأمن تحاول بث رسائل تهدئة. ونقلت عن مصدر أمني اسرائيلي كبير القول "هذه بالفعل فترة حساسة، ولكن في جهاز الأمن يوجد أناس جديرون وجيدون، ولكل شخص يوجد بديل". ويسود اعتقاد في الأوساط الأمنية بان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو سيقترح على يوفال ديسكن، رئيس المخابرات ان يقفز الى كرسي رئيس (الموساد). ومن المحتمل أن يُسند منصب رئيس "الشاباك"، اما الى بيني غينتس أوغادي ايزنكوت.