أبرمت الهيئة الملكية للجبيل وينبع امس عقدا لمنطقة رأس الزور يعنى بالجانب الهندسي المعماري. وقد وقع العقد صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع مع مكتب الخدمات الاستشارية السعودي وقد بلغت قيمة العقد المبرم (24.674.700) أربعة وعشرين مليونا وست مئة وأربعة وسبعين ألفا وسبع مئة ريال. ويشتمل نطاق العمل بهذا المشروع على القيام بالتصاميم الهندسية والتفصيلية لمرافق المنطقتين الصناعية والسكنية المؤقتة أو الدائمة في مدينة رأس الزور للصناعات التعدينية وكذلك القيام بالدراسات وتقديم التقارير الهندسية المتعددة بشأن الموضوعات الهندسية المحددة بالإضافة إلى إعداد مستندات مناقصة الإنشاءات والخدمات الهندسية المساندة لأعمال الإنشاءات. وكان مجلس الوزراء قد أقر في شهر أكتوبر الماضي قيام الهيئة الملكية للجبيل وينبع بإدارة منطقة رأس الزور للصناعات التعدينية وتوفير الخدمات الصناعية والتعدينية والصناعات الأخرى على نمط مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين وفق الأحكام النظامية الواردة في المرسوم الملكي رقم (م/75) وتاريخ 16/9/1395ه واعتماد برنامج لإنشاء وإدارة منطقة رأس الزور للصناعات التعدينية بميزانية مستقلة على أن تسترد الهيئة الملكية تكاليفها طبقا لنظامها. كما يمثل هذا التوقيع العقد الثاني لمنطقة رأس الزور بعد توقيع الأول في شهر رجب الماضي بقيمة تصل إلى (59.886.550) تسعة وخمسين مليونا وثمان مئة وستة وثمانين ألفا وخمس مئة وخمسين ريالا والمتمثل في التصاميم الهندسية. يشار إلى أن منطقة رأس الزور تقع على ساحل الخليج العربي على بعد 60 كلم شمال مدينة الجبيل الصناعية ويمثل قربها من الجبيل الصناعية ومرافق إنتاج وشحن النفط والغاز في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية ميزة استراتيجية ولوجستية وتتولى شركة التعدين العربية السعودية (معادن) بمشاركة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) إنشاء مشروع فوسفات معادن الذي يقام وفق طراز عالمي لمعالجة الأسمدة باستخدام الموارد المعدنية في الشمال لإنتاج سماد الفوسفات بغرض التصدير، كما تتولى شركة معادن إنشاء مشروع ألمنيوم معادن الذي يحتوى على منجم ومصفاة للألمنيوم ومصهر ومحطة للطاقة لإنتاج معدن الألمنيوم لأغراض التصدير والاستخدام المحلي.