* لرمضان هذا العام بالنسبة للكثيرين من أبناء هذا الوطن طعم مختلف. * اليتامى الذين طالما مسح سلمان بن عبدالعزيز دموعهم في هذا الشهر ملأت دموعهم ملابسهم وحفزت وجناتهم.. فقد انتظروا زيارة أبوفهد «الأمير الإنسان» لجمعيتهم «إنسان» انتظروا تلك الليلة التي تزينها مشاعر الفرح وتمتزج فيها معاني الأبوة الحانية التي افتقدوها وعوضهم عنها ابنه «فيصل». * المعوقون الذين ساندهم سلمان بن عبدالعزيز منذ بدايات تأسيس جمعيتهم يتلفتون يميناً ويساراً يبحثون عن «المبتسم دوماًً» سلمان بن عبدالعزيز ليمنحهم الدعم المعنوي الذي يمثل الوقود لحياتهم ويبعدهم عن أحزان الوضع الذي يعيشونه ويخففه عنهم دوماً ابنه «سلطان» الذي حول قضيتهم من هم خاص إلى هم عام ونقل جمعيتهم من الحد الجغرافي الصغير إلى فضاءات الوطن لتصبح بحق «جمعية وطن». * ومرضى الكلى الذين تذوقوا طعم العافية من خلال جمعية ابنه «فهد» عليه رحمة الله ورئاسة ابنه «عبدالعزيز» حفظه الله لم تنخفض أيديهم عن اتجاهها للسماء وهم يعيشون جلسات غسيل الكلى بأن يحفظ الله أميرهم.. أمير الخير والإنسانية. * وكبار السن في مركز الأمير سلمان الاجتماعي بالرياض تسمرت عيونهم أمام شاشات التلفاز يتعرفون على صحة «تاج الرياض وعاشقها ومحبهم» ومنشئ مركزهم الترفيهي الاجتماعي. * وعشاق الحرف وممتهنو الكلمة تسمرت أصابعهم تتوق لمن يتصل يشيد بفكرة أو يصحح معلومة أو يطرح فكره. * نحن جميعاً في شوق لسلمان بن عبدالعزيز. * هذا الأمير الإنسان الذي آلمه ظهره - شفاه الله - من كثرة أعماله وشدة متابعاته وعظيم اهتمامه بالناس والأرض وكل المكان. * هذا الأمير الذي لا يعترف بالجغرافيا ولا التاريخ الذي يجيده عندما يرتبط الأمر بمصلحة إنسان أو خير مجتمع أو عز وطن. * هذا الأمير «الداعم» لكل عمل خيري.. كل عمل وطني.. كل عمل ابداعي. * أجزم أن كثيرين وكثيرين جداً من أبناء هذا الوطن قد دفعتهم عبارات سلمان بن عبدالعزيز الداعمة.. الموقدة للطموح وأحالت طموحاتهم إلى أمل وأحلامهم إلى واقع معاش. * وأجزم أن سلمان بن عبدالعزيز قد تاق للأرض «المملكة الوطن والرياض العاصمة» مثلما تقنا للقياه. * اللهم اشف سلمان بن عبدالعزيز وأبهج أيامنا برؤيته واجعل بركة شهرنا بركتين وعيدنا القادم عيدين.. يا أرحم الراحمين. * مساعد مدير عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية