تزامن مع مشروع توسعة وعمارة خادم الحرمين الشريفين للمسجد النبوي الشريف إنشاء أستوديو الحرم على مساحة 150متراً مربعاً مجهزا بأحدث وأرقى الأجهزة الإلكترونية ليتناسب مع التوسعة العملاقة للمسجد, ويشتمل على وحدات الإنتاج والتحكم والفيديو التي بث منها على الهواء مباشرة يوم الجمعة 1 / 9 / 1414ه أول بث تلفزيوني, كما تبث عن طريقه الآن صلاة المغرب وصلاة العشاء وصلاة الفجر باللغتين العربية والانجليزية. ويحتوي الأستوديو على (20) كاميرا تلفزيونية موزعة بصورة فنية في سائر أنحاء المسجد وهي تعمل بالتحكم عن بعد (بالريموت كونترول) من الأستوديو ما عدا كاميرتي السطح فتعملان بواسطة مصور ضماناً لحرية الحركة والتحكم من مكان إلى آخر لتغطية جميع الجهات وكاميرا خاصة لتصوير الصور والمناظر الثابتة, وفي عام 1429ه تم تحديث النظام في الأستوديو من النظام التناظري إلى النظام فائق الدقة وكذلك زيادة عدد الكاميرات الخارجية من ثلاث كاميرات خارجية إلى 10 كاميرات خارجية موزعة على المنارات والساحات المحيطة بالحرم النبوي الشريف ليصل مجموع الكاميرات إلى أكثر من 28 كاميرا وأكثر من (60) شاشة من شاشات المراقبة (المونيتور) لجميع الكاميرات وأجهزة المراقبة ومتابعة الصورة للمسجد النبوي الشريف.