أعلن الجيش الافغاني أن غارة شنتها قوات أفغانية وقوات من حلف شمال الأطلسي(الناتو) في إقليم نانجارهار شرقي البلاد في وقت متأخر أمس أسفرت عن مقتل اثنين من المتمردين، غير أن السكان يقولون ان القتيلين مدنيان. في سياق متصل قال رئيس الشرطة المحلية ان عددا من القرويين قطعوا طريقا رئيسية في كابول احتجاجا على مقتل اب وابنه في عملية لقوات حلف شمال الاطلسي. وصرح الناطق باسم شرطة الولاية عبد الغفور ان «قوات التحالف اقتحمت منزلا وقتلت ابا وابنه واعتقلت ثلاثة اشخاص من المدنيين المزارعين البريئين الذين لا علاقة لهم بالمتمردين». وكانت قوة الأممالمتحدة لحفظ الأمن في أفغانستان «إيساف» اعلنت امس انها قتلت قائداً محليا في حركة «طالبان» في هجوم جوي نفذته على إقليم قندهار بجنوب أفغانستان. وقالت «إيساف» في بيان نشرته على موقعها على الإنترنت أنها شنت «هجوماً جوياً على إقليم قندهار أمس فقتلت قائداً في «طالبان» خطط ونسق لهجمات بالعبوات الناسفة ضد المدنيين الأفغان والقوات الأفغانية وقوات التحالف. يذكر أن الهجمات المسلحة على قوات «إيساف» ومعظم جنودها من «الناتو» تضاعفت في الفترة الأخيرة، وخصوصاً في المناطق الجنوبية التي تشهد أسوأ أعمال عنف في البلاد. في شأن اخر أكد الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أن روسيا مستعدة لتقديم المساعدة والمساندة للحكومة الأفغانية في محاربة الإرهاب وإعادة بسط السلم المدني في البلاد . وأوضح الرئيس ميدفيديف خلال لقائه مع نظيره الأفغاني حامد كرزاي في /سوتشي/ أن روسيا تساند من دون شك جهود السلطة الأفغانية في محاربة الإرهاب وجاهزة لتقديم المساعدة الممكنة في هذا الاتجاه .