استفادت جامعة حائل من توقيع عقود لتمويل إنشاء المستشفى الجامعي وكلية الهندسة وتنسيق الموقع العام، إضافة إلى تجهيز كليتي العلوم والمجتمع وتأثيثهما. وذلك ضمن عقود تمويلية كبيرة فاقت قيمتها ملياري ريال، شملت بعض جامعات المملكة الأخرى، ووقع عليها معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، بحضور مديري الجامعات المستفيدة في مدينة جدة الثلاثاء الماضي. وثمن مدير جامعة حائل الدكتور أحمد بن محمد السيف الذي حضر التوقيع أن هذا الدعم السخي من القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله- هو دليل على استمرار القيادة في رعايتها وتطويرها للنهضة التعليمية بجميع الوسائل المادية والبشرية، وموجها شكره وتقديره إلى القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وذكر الدكتور السيف أن الطاقة الاستيعابية للمستشفى تصل إلى ستمائة سرير بعد اكتماله، وسيكون قاعدة ودعامة أساسية لكليتي الطب والعلوم الطبية بالجامعة، ولن تكون خدماته مقصورة على المجتمع الجامعي، بل ستمتد إلى المجتمع المحلي، وبخاصة في إطار اتفاقيات التعاون مع الجهات الصحية الحكومية والخاصة، والهيئات والكراسي البحثية الطبية، ومنها كرسي الدكتور ناصر الرشيد لأبحاث أمراض الكلى. وشكر الدكتور السيف باسم مسنوبي جامعة حائل معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، ومعالي نائبه الدكتور سليمان العطية على دعمهما للتعليم العالي في المملكة، وحرصهما على تطوير مؤسساته، وبخاصة جامعة حائل التي ما فتئت تتلقى الدعم والعون تلو الآخر. وأكد معالي الدكتور السيف ضرورة استثمار هذه المشروعات الجديدة في النهوض بالجامعة وتطويرها إلى الأمام، وبخاصة في المجالات البحثية والطبية. وهو ما يسهم في تحسين المدخلات والمخرجات في كليتي الطب والعلوم الطبية بعد رفدها بمستشفى جامعي يوفر لها قاعدة بحثية وتطبيقية مهمة.