قتل اليوم السبت "أمير" تنظيم "فتح الاسلام" وأحد مرافقيه في بلدة شتورة (في وادي البقاع شرق لبنان) بعدما تم استدراجهما من قبل مخابرات الجيش اللبناني من مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين الواقع قرب مدينة صيدا الساحلية الجنوبية. وقال بيان للجيش مساء اليوم انه "بنتيجة المتابعة والتحريات، قامت دورية من مديرية المخابرات في الجيش برصد ارهابيين وتعقبهما، وعندما حاولت الدورية توقيفهما في ساحة شتورة قبل ظهر اليوم، بادرا الى إطلاق النار باتجاه عناصر الدورية الذين ردوا بالمثل، ما أدى الى مقتل الارهابيين" . ولم يكشف بيان الجيش عن اسمي القتيلين، لكن مصادر أمنية فلسطينية ولبنانية أكدت أن المستهدفين هما عوض ومرافقه عبدالغني جوهر، وقالت مصادر أمنية لبنانية ان دورية المخابرات بدأت بتعقب عوض (49 عاماً) لدى خروجه من المخيم منذ ايام وتوجهه الى البقاع، وأكد مصدر أمني لبناني أن أحد أشقاء عوض تعرف على جثته. واشارت المصادر الى ان عوض ومرافقه أطلقا النار باتجاه دورية الجيش التي كانت تدقق في هويتهما داخل سيارة ما دفع عناصر مخابرات الجيش الى الرد على مصادر النيران فقتل المطلوبان ولم يصب احد من عناصر الدورية بأذى. وقالت مصادر فلسطينية أن عوض يعتبر أحد "الإرهابيين" الذين كانوا يفجرون الوضع في مخيم عين الحلوة المحاذي لمدينة صيدا من وقت إلى آخر، وأنه كان وراء الاشتباكات المتكررة، التي أدى إحداها إلى مقتل عنصر من فتح وسيدة فلسطينية، وأنه "عاث فساداً في المخيم منذ العام 2007، إذ كان يقوم بأعمال تفجير وتزوير جوازات سفر ووثائق شخصية". صورة أرشيفية ل(عبدالرحمن عوض)