يسود الهدوء الحذر في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين القريب من مدينة صيدا /جنوب العاصمة بيروت/ بعد المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام اليوم عن مقتل اثنين من قادة جماعة ما يسمى /فتح الإسلام/ أحدهما في مخيم عين الحلوة والثاني في شتورة شرق لبنان. وأكدت مصادر أمنية في مخيم عين الحلوة أن عددا من المسلحين انتشروا في حالات قتالية واستنفار أمني على أسطح المنازل والأزقة فيما شدد الجيش اللبناني من إجراءاته الأمنية عند الحواجز والمواقع العسكرية المنتشرة في محيط المخيم وأخضع المارة للتفتيش . وأصدر الجيش اللبناني بيانا حول الحادث أشار فيه إلى أنه بنتيجة المتابعة والتحريات قامت دورية من مديرية المخابرات في الجيش اللبناني برصد ارهابيين وتعقبهما وعندما حاولت الدورية توقيفهما في ساحة شتورا شرق لبنان قبل ظهر اليوم بادرا الى إطلاق النار باتجاه عناصر الدورية الذين ردوا بالمثل ما أدى الى مقتل الارهابيين وقد نقلت جثتاهما الى أحد مستشفيات المنطقة وصودرت الأسلحة المستخدمة والهويات المزورة التي كانت بحوزتهما وبوشر التحقيق في الحادث . وكانت وسائل الإعلام المحلية تناقلت نبأ مقتل مسؤولي جماعة مايسمى /فتح الإسلام/ اليوم في منطقة شتورة في منطقة البقاع شرق لبنان بعد أن استطاعت أجهزة الأمن اللبنانية استدراجهما إلى خارج المخيم ومحاولة إلقاء القبض عليهما في شتورا إلا أنهما اشتبكا مع قوات الجيش اللبناني خلال مطاردة استمرت لساعات وفر ثالث كان برفقتهما إلى جهة مجهولة تقوم الأجهزة الأمنية اللبنانية بالبحث عنه. // انتهى //