يعد شلال تنومة أحد أهم المعالم الطبيعية البارزة التي اشتهرت بها مدينة تنومة ويقع هذا الشلال في الجزء الجنوبي منها، ويعتبر من المعالم السياحية المميزة لتنومة حيث يتوقف لرؤيته الكثير من السياح والزوار، ويتميز الشلال بأنه من الشلالات النادرة ليس في منطقة عسير فحسب بل على مستوى المملكة، وشلال تنومة الذي يسمى أيضا شلال الدهناء نسبة إلى القرية التي يوجد بها شلال متدفق بالماء طوال العام إلى وقت قريب يصب من أعلى الجبل في بحيرة صغيرة أسفل الجبل ثم يواصل جريانه في وادي تنومة، ولكنه منذ سنوات متوقف بسبب قلة مياه الأمطار ووجود سد انشىء خلفه احتجز كميات كبيرة من المياه وعندما يفيض السد ينزل الماء ليكون مياه الشلال، ومازال الشلال متوقفاً نتيجة نقص المياه على أمل التدفق من جديد عند عودة الأمطار الغزيرة على المنطقة بإذن الله تعالى ومعها يستعيد الزوار مناظر الجمال والبهجة التي ميزت ذلك المكان لسنوات طويلة، ولتفيض قرائح الشعراء بأعذب الشعر مستلهمين منه كل معاني الجمال الرباني الذي أبدعه الخالق عز وجل يقول الشاعر "الشمالي" في وادي تنومة وشلالها: صحيح أنا من جملة الناس مغليك يا وادي المصطاف وادي تنومه سبحان ربٍ من حلا الكون معطيك كل الجمال وعند غيري علومه لكن عندي وصف يا رب يوفيك من جاك فيه إرهاق يهناه نومه إن تاه في غاباتك اللي تغطيك ما أظن أحد يمكن يجيه ويلومه أو ساح في شلالك اللي يحليك شلال دهناء كل تاجر يسومه ويقول الشاعر عواض بن فراس: معتوه من ينسى روابي تنومه دامت عروقه تنتفض و الشرايين ان كنت صاحي رافقتني تنومه دهناء مع الشلال تأسر ملايين ومن كان نايم زارته فى حلومه منعاء والاربوعه الى راس ساقين مزروعه فى القلب هذي الحنونه تروى من الدهناء وشلالها الزين