عرفت عنيزة في العقد الأخير بالمهرجانات والتظاهرات السياحية حيث أصبحت مدينة سياحية متميزة بمهرجاناتها على مدار العام ، فأصبح صيفها سياحيا وربيعها ثقافيا وشتاؤها غضا وخريفها تمورا وبين كل مهرجانين مهرجان ثالث مختلف عن غيره بفعالياته وبطريقة إخراجه ليناسب جميع الأذواق والاهتمامات والأعمار ،ومع كثرة المهرجانات وتعددها إلا أن هناك مهرجانا تميّز عن البقية ببريقه الذي يضيء رزنامة مهرجانات عنيزة وهو مهرجان عنيزة الدولي للتمور وذلك لأنه يعطي فرص عمل وظيفية كبيرة للشباب والفتيات من خلال توظيفهم في لجان عمل المهرجان أو إعطائهم دورات تدريبية تساعدهم على الدخول في السوق والاستثمار فيه وكذلك يعطي عوائد مالية ضخمة للسوق وذلك لأنه يهدف إلى تحويل التمور إلى منتج اقتصادي دولي يعود للمنطقة بالفائدة المادية الكبيرة وكذلك يتميز بجذبه العديد من الزوار إلى عنيزة من المملكة وخارجها وخاصة من دول مجلس التعاون الخليجي وذلك من خلال ربط المتسوقين والمستثمرين بمجال التمور من داخل وخارج المملكة بسوق عنيزة وهو أحد أهم أهداف المهرجان الذي تعزز كثيراً الآن بعد تفعيل السوق الإلكتروني الذي أتاح لجميع العالم بالتواصل مع سوق عنيزة للتمور والشراء منه كذلك ، وأيضاً التسهيلات التي تتيحها إدارة المهرجان للبائع والمشتري والمستثمر في السوق مما يساعد على إقبال أكبر عدد ممكن منهم إلى السوق وما يثبت ذلك إحصائية ظهرت بفترة سابقة تقول بأن العبوات المعروضة بساحة السوق يتجاوز عددها المليون وهذا يوضح مدى القوة الشرائية الهائلة التي اشتهر بها سوق عنيزة والذي يزيد من بريقها وصدى شهرتها من خلال مهرجانها المميز مهرجان عنيزة الدولي للتمور .