ما قبل وسائل الإتصال التلفزيون والراديو والجوال والأنترنت كان الأجداد يتناقلون خبر هلال رمضان في بعض الهجر التي لاتعلم بدخول الشهر إلا في منتصف النهار ، وكذلك عند حلول العيد حيث كانت بعض الهجر يصبح أهلها صياما والهجر المجاورة يتبادلون التهاني بالعيد. في المناطق الجبلية في الحجاز كان يعرف الناس دخول شهر رمضان بإشعال النيران في قمم الجبال وذلك دلالة دخول الشهر الكريم ويسمى ذلك (المشعال )، وبنفس الطريقه يعلن العيد ، وتستمر رحلة الإشعال، حتى يعمم نبأ حلول الشهر الفضيل لكل الأهالي والسكان في القرية والقرى المجاورة. أما في تهامة فيروي الأديب الأستاذ عطية بن شامي العقيلي : كان خبر حلول الشهر يأتي هاتفياً للإمارة ويرسل الأمير أشخاصاً يمتازون بالسرعه ويذهبون إلى مشايخ القبائل يبلغونهم بدخول الشهر الفضيل ليقوم الشيخ بإبلاغ أفراد قبيلته ، ويسمى هذا الشخص " النجاب " ويقضي ليله مشياً على الأقدام لإبلاغ كبار القوم الذين بدورهم ينقلون الخبر لأفراد القبيلة.