نوه عدد من اصحاب الفضيلة المشائخ بالامر الملكي الكريم الذي اصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ايده الله ونصره في اسناد الفتيا لسماحة المفتي واعضاء هيئة كبار العلماء، وعدوا هذه الخطوة المباركة والرؤيا السديدة لولي الامر حفظه الله مانعة وناهية لمن تدخلوا في امور الفتيا والبسوا على الناس في امور لاينبغي تناولها واطلاقها بدون رادع او قياس لمصلحة الناس. واكدوا ان الامر الكريم سيوقف الكثير من الاجتهادات التي تخص امور الدين والامور الاجتماعية والفقهية. الملك عبدالله حريص على وحدة الفتيا واقتصارها حفاظاً على وحدة المسلمين واكد الشيخ خميس بن بطي بن منيخر رئيس اللجان العلمية والدعوية والخيرية بمهرجان الملك عبدالعزيز بام رقيبة ان القرار الحكيم والحازم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ايده الله جاء ليوقف من تدخل في امور الفتيا وتجاوز وهو غير موهل لها اصلا والقرار لاشك انه سيسهم في توحد الفتيا وعدم تداخلها وتضاربها وهذه الخطوة الحكيمة الحازمة تاتي حفاظا على امور الافتاء واسنادها لهيئة كبار العلماء فقط وولي امرنا خادم الحرمين الشريفين ايده الله له نظرة ثاقبة ويعالج الامور بحكمة وروية وحزم حفظه الله وسدد خطاه وشد ازره باخوانه واعوانه. من جانبه اكد الشيخ الدكتور نهار بن عبدالرحمن العتيبي عضو الجمعية الفقهية السعودية المشرف على موقع دوحة الاسلام ان قرار خادم الحرمين الشرفين الملك عبدالله بمنع الفتيا وقصرها على سماحة المفتي وهئية كبار العلماء هو قرار صائب وحكيم من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الذي بأمره الكريم وضع حدا فاصلا لمن يتحدثون ويفتون وهم غير مؤهلين ولذلك ففوائد القرار على المسلمين كبيرة جدا ومانعيشه اليوم من كثرة المفتين الذين جعلوا من الافتاء وسيلة للشهرة وسببوا البلبلة على المسلمين جاء القرار الحكيم ليوقف مثل هؤلاء ومنعهم ومعاقبة المخالفين وقصر الفتيا على العلماء الراسخين في العلم ومن يراهم المفتي اهلا للفتيا فجزا الله خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء وبارك فيه ونصره لما يقوم به من خدمة الحرمين ورعاية ونصرة الدين وقضايا المسلمين. من جانبه نوه الشيخ حمود بن محسن الدعجاني عضو الجمعية الفقهية السعودية وامام جامع بحي الشهداء بالرياض بالقرار الذي اصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله باقتصار الفتيا على العلماء الراسخين في العلم واضاف الشيخ حمود ان الفتيا ينبغي ان تكون للعلماء المعروفين وليس كل من خرج في قناة تلفزيونية اصبح له الحق في الفتيا واحداث البلبة وهذا ماظهر خلال السنوات الماضية ولاشك ان ولي امرنا خادم الحرمين الشريفين رعاه الله حريص على وحدة الفتيا لما لها من اهمية في حياة المسلمين ومنعا للاختلاف ولاشك ان ديننا يحث على الوحدة والتآخي ويحث على سؤال العلماء المعتبرين قال تعالى ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون). بارك الله لخادم الحرمين وسدد خطاه وحفظه لأمته وشعبه قائدا لمسيرتنا المباركة لخدمة الاسلام والمسلمين