أعلنت وزارة الصحة عن انحسار الطابع الوبائي لمرض أنفلونزا الخنازير بالمملكة ، وأن هذه المرض لم يعد وباء عالميا بل في مرحلة ما بعد الانتشار الوبائي. وأشارت إلى الحالات المؤكدة مخبريا لهذا المرض بلغ للعام الحالي 2010م (875) حالة بينما كانت تلك الحالات في العام 2009 حوالي 17 ألف حالة توفي منها (124) حالة. وسجلت في الفترة الماضية حالات قليلة متفرقة في بعض مناطق المملكة وهي حالات بسيطة من غير مضاعفات أو وفيات وان خطورة المرض قد انحسرت كثيرا مثلما ورد في تقرير منظمة الصحة العالمية مؤخراً. وأكدت الوزارة في بيانها أن على الأطباء في جميع المرافق الصحية الحكومية والخاصة بالتعامل مع حالات الأنفلونزا على أنها حالات موسمية عادية. وأوضح البيان بأن الوكالة المساعدة للطب الوقائي التي تقوم بمهام الترصد الوبائي لمختلف الأمراض المعدية والخطيرة لا زالت تراقب كالمعتاد وضع هذه المرض وبقية الأمراض الموضوعة تحت الترصد. وكانت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية الدكتورة مارجريت شان قد أعلنت الثلاثاء بأن خطورة مرض أنفلونزا الخنازير كوباء عالمي قد زالت وان انتشار دورة الفيروس قد انتهت وتم الانتقال إلى مرحلة ما بعد انتشار الوباء وان وضعة صار ضمن ما يعرف بمرحلة الترقب والحذر مما يعني أن حالات الإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير سوف تعامل كحالات فردية متفرقة في الدول المختلفة وأن فيروس هذا المرض الذي يعرف علميا بفيروس ( إتش ون إن ون (H1N1) سيعامل على انه فيروس لإنفلونزا موسمية. كما أن الإجراءات التي تترتب على إعلان وضع هذه المرض في مرحلة ما بعد الإنتشار الوبائي ستتسم بالترقب والحذر لسير المرض ولكن مع رفع إجراءات الطوارئ التي كانت متخذة لمكافحة انتشاره.