تعد المنارة المكان المخصص لشبة النار وتكون بمثابة "خيمة" او جزءا من بيت الشعر او قد توضع في مقدمة البيوت أي: (بيوت الشعر) عند أهل البادية وبها أول مراسم الاستقبال حيث يقدمون الترحيب بالضيف الذي يفد إليهم وما يحتاجه من القهوة وواجب الضيافة، ثم يقومون بإشعال النار وتعد منذ القدم وماازالت رمزاً للكرم والسخاء عند العرب كما أن النار وإيقادها في حد ذاتها دلالة على الارتياح من جانب المضيف للضيف والزوار، ولا تزال هذه العادة مستمرة عند كثير من أهالي البادية وان شبة النار دلالة على الدعوة إلى الحضور وبالتالي الاجتماع على القهوة ويروْنها فاكهة المجلس، وقال في المنارة وشبة النار الشاعر الكبير تركي بن حميد الأبيات التالية: يا ما حلا ياعبيد في وقت الاسفار جذب الفراش وشب ضو المنارة مع دلةٍ تجذا على واهج النار ونجر إلى حرك تزايد عباره في ربعةٍ ماهيب تحجب عن الجار لا من خطو اللاش ما شب ناره