سلم أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، الشباب كأس النخبة الثالثة بعد فوزه على الهلال بركلات الترجيح 5-4 بعد تعادل الفريقين صفر-صفر في الوقت الأصلي في نهائي بطولة النخبة الثالثة التي احتضنتها مدينة ابها من السادس عشر وحتى السادس والعشرين من الشهر الحالي بمشاركة ست فرق محلية وعربية وأجنبية هي الشباب والهلال والوداد البيضاوي من المغرب وافريقيا سبورت من ساحل العاج وسانتوس البرازيلي وبولونيا الايطالي وجاءت الأهداف الشبابية عن طريق ناصر الشمراني وعبده عطيف وعبدالملك الخيبري والبرازيلي تفاريس وعبدالله شهيل وللهلال رادوي وعيسى المحياني وسلطان البرقان والبرازيلي نيفيز وأهدر ياسر القحطاني الركلة الثانية لفريقه، استطاع نجوم الشباب أن يرسموا البسمة على شفاه محبيهم مع بداية الموسم عند ركلات الترجيح وسجل نفسه بطلاً في النسخة الثالثة. هوساوي ينتزع جائزة أفضل لاعب .. والشمراني الهداف.. وتكروش أحسن حارس احداث اللقاء بدأ الشوط الاول بهجوم مباغت وسريع من الشباب وقاد حسن معاذ اولى الكرات الحرجة عند الدقيقة الرابعة عندما توغل داخل الصندوق الأزرق ومرر الكرة تمر دون متابعة، وقاد البرازيلي كوماتشو الوسط الشبابي باحترافية وهدد المرمى الهلالي، وكاد أن يسجل هدف السبق في الدقيقة 16 وتصطدم كرته بالكوري لي يونق الذي أنقذ فريقه من هدف محقق، حتى الدقيقة 25 والتي عاد خلاله الهلال إلى تبادل السيطرة على وسط الميدان بشكل جيد، ونجح نيفيز في ربط الهجوم مع الوسط، وقاد العديد من الهجمات المتتالية التي تكسرت عند أقدام المدافعين الشبابيين، حتى أعلنت الدقيقة 37 عن حدوث شيء ما، قد يغير موازين اللقاء عندما سدد نواف العابد كرة كادت أن تعانق الشباك البيضاء، ألا أنها مرت بسلام، وكرر اللاعب نفسه المحاولة في الدقيقة 42 وسدد قذيفة على المرمى الشبابي تكفلت العارضة من إحباط خطورتها لتحرم الأزرق من هدف التقدم، وكانت تلك الكرتين نتاج للتحول الفني السريع، بعد أن فرض لاعبو الهلال سيطرتهم على الجزء الثاني من الشوط،بفضل خبرة لاعبيه وانتشارهم وسط الميدان، وسط ضياع من بعض لاعبي الوسط الشبابي الذين لم يستطيعون مجاراة الإيقاع الفعلي للوسط الأزرق، واكتفوا بما قدموه في الجزء الأول من الشوط، واتضح تأثير المخزون اللياقي، عموما الفريقان تقاسما السيطرة من حيث توزيع الوقت وحضرت المتعة والإثارة وإهدار الفرص، وغابت الأهداف. وبدأ الشوط الثاني على غير العادة المتبعة في مباريات الكؤوس ولم يكن للتحفظ وجود ابداً وكان الإصرار على تسجيل هدف موجوداً في ظل الضغط القوي المبكرمن الفريقين، وشهدت الدقيقة 52 طرد المدافع الشبابي حسن معاذ بعد حصوله على البطاقة الحمراء الثانية، نتيجة احتكاكه مع نواف العابد، بعدها استطاع المدرب الهلالي جريتس ترتيب أوراق وأوضاع لاعبيه وسط الميدان، وإعطاء مساحات واسعة للحركة وخصوصا بعد النقص في صفوف الشباب وزج بالبرقان بديلا للغنام، الذي قضى تقريبا على خطورة وتهديدات الفريق الأبيض وفي الدقيقة 68 كاد نيفيز أن يسجل من كرة جميلة عرضية من نواف العابد، أعقبها تسديدة قوية من الظهير محمد نامي ويتواصل التهديد الأزرق وتتدخل العارضة لمنع هدف هلالي بعد تصويبة قوية من الروماني رادوي يتابعها ياسر القحطاني الذي لم يستثمرها، وتتوالى الأحداث عاصفة على الفريق الشبابي ويخسر حارس مرماه وليد عبدالله بداعي الإصابة ويغادر ملعب المباراة، ولم يكن البديل الشيعان محظوظاً، عندما تلقى ضربة مباشرة من رادوي إلا أن العارضة تتدخل للمرة الثالثة وتمنع هدفا هلاليا، وعاد البديل المحياني في الوقت بدل الضائع مرة أخرى ومن حالة انفراد كامل بالمرمى الشبابي يسلمها في أحضان الحارس حسين شيعان ، وكاد نيفيز أن يرسم البسمة قبل انطلاق الصافرة النهائية بثوانٍ من انفراد تصدى لها شيعان، ومعها انهى كل المحاولات، ليحتكم حكم اللقاء لركلات الترجيح لتحديد البطل ليكسب الشبابي ب5 4 لقطات من المباراة *مثل الهلال حسن العتيبي في حراسة المرمى وأسامة هوساوي وحسن خيرات ومحمد نامي والكوري لي يونغ والروماني رادوي والبرازيلي نيفيز وعبد اللطيف الغنام ونواف العابد وياسر القحطاني واحمد الفريدي. ومثل الشباب وليد عبدا لله والبرازيلي تفاريس ونايف القاضي وحسن معاذ وعبدالله شهيل واحمد عطيف والبرازيلي كوماتشو وعبده عطيف وناصر الشمراني والكوري سونق وعمر الغامدي. *حكم اللقاء سامي النمري للساحة، ومساعد أول خالد دغريري ومساعد ثانٍ عبدالله الاحمري وحكم رابع فهد العريني. *حضر اللقاء جمهور كبير شجع الفريقين بحرارة.. *حصل على لقب الهداف ناصر الشمراني، وأحسن حارس كان حارس الوداد البيضاوي كريم تكروش، وحصل أسامة هوساوي من الهلال على جائزة افضل لاعب في البطولة.
