خطط أحد اللصوص من الجنسية اليمنية لسرقة أحد أبناء جنسيته والذي يدير محطة للوقود بمحافظة المزاحمية وتمكن من حمل خزانة تحوي مبلغ مائة ألف ريال وبطاقات شحن تقدر قيمتها بأكثر من مائة وخمسين ألف ريال من غرفة صديقه الذي يسكن معه في الغالب وقام بإخفائها بمشاركة شريك ثاني له في إحدى الاستراحات تمهيدا لترحيلها لمدينة الرياض وكسرها هناك. الضحية الذي استنجد بالجهات الأمنية في مركز شرطة محافظة المزاحمية لكشف هوية اللصوص أبلغته الجهات الأمنية في مركز شرطة المزاحمية أن من قام بالغدر فيه وخيانته هو أحد أبناء جنسيته من الجنسية اليمنية والذي كان يشاركه المسكن في غرفته. هذا ما حدث لأحد الوافدين من الجنسية اليمنية.. والذي يعمل بمحطة محروقات بمحافظة المزاحمية.. ويودع ما يتحصل عليه من نقود في خزنة حديدية بداخل غرفته التي يسكن بها.. إضافة إلى بعض مقتنياته الثمينة.. ولم يطلع أحد على ذلك إلا أخص الخاصين من رفقائه وأصدقائه وجلسائه.. لكنه تفاجأ أن صبيحة يوم الجمعة من الأسبوع الماضي أن الغرفة التي اتخذها سكناً له قد دُخلت عنوة.. وأن الخزنة التي اعتاد أن يشاهدها بالغرفة بالقرب من رأسه كل يوم قد سرقت.. وكان بداخلها مائة ألف 100.000 ريال.. و1050 بطاقة شحن لشركة الاتصالات تفوق قيمتها المائة وخمسين ألف 150.000 ريال، حيث اتجه مباشرة لمركز شرطة محافظة المزاحمية للإبلاغ عن الحادثة حيث بدأت جهة التحقيق في دراسة البلاغ من كافة جوانبه وتوصلت بعد استيفاء تحقيقاتها الأولية.. للاشتباه في أحد الأشخاص الذين كانوا يترددون باستمرار على عامل المحطة وراقبت تحركاته.. وبعد أن تعززت الريبة لديها فيه.. استوقفته.. وبدأت في إجراء تحقيقاتها معه.. والتي انتهت إلى اعترافه صراحة.. بسرقة الخزنة الحديدية بعد أن خطط طويلاً لذلك.. ثم نقلها إلى إحدى الاستراحات الأخرى خارج المحافظة وهناك دفنها في باطن الأرض.. بالتواطؤ مع عامل هذه الاستراحة.. تمهيداً لمرحلة لاحقة.. كان ينوي القيام بها.. وهي نقلها إلى مدينة الرياض.. لكسرها وأخذ ما فيها من نقود ودل على موقع الاستراحة التي أخفى بها الخزنة الحديدية.. والمكان الذي دفنها بداخله.. وتم استخراجها بحضور المبلغ وكفيله.. وفتحها بمفتاح الأصلي.. وأعيدت المسروقات لصاحبها.. أما اللص وشريكه.. فتم إيقافهما تمهيداً لاستكمال إجراءات التحقيق النظامية بحقهما قبل إحالتهما للمحكمة المختصة للنظر في قضيتهما من الوجه الشرعي. ورجال الأمن يقومون باستخراج الخزانة بعد دفنها