كشفت الدكتورة ليلى الهلالي المشرفة العامة على الوحدات النسائية بأمانة منطقة الرياض عن تبني برنامج باب رزق جميل في تقديم الدعم المادي والاستشارات الفنية لكل صاحبة مشروع اشتركت في مهرجان الرياض النسائي الأول، وأوضحت الهلالي عن تلقيها اتصالا هاتفيا من علي القحطاني مدير عام برنامج باب رزق جميل التابع لبرامج عبداللطيف جميل لخدمة المجتمع في المنطقة الوسطى يشيد فيه بالتوجه المميز وهدف المهرجان والجهود المبذولة في إخراجه بصورة مشرفة، ومبديا مبادرة البرنامج في دعم كل راغبة في الاستفادة من دعم البرنامج من اللاتي لديهن طموح في إقامة مشاريع صغيرة ويفتقرن في الوقت ذاته إلى مصادر الدعم اللازمة للبدء فيها، ومساندتهم إدارياً في إقامة هذه المشاريع. على الصعيد نفسه تم التنسيق بين متطوعات أبدين رغبتهن في إقامة ورش تدريبية خاصة للمشاركات في المهرجان من ذوات الدخل المحدود والأخذ بأيدهن لخوض تجربة مدى قبول منتجاتهن بالمجتمع لاستحداث منشآت نسائية ذات طابع سعودي 100%. من جهتها أعربت الدكتورة ليلى الهلالي في بيانها عن عظيم امتنانها بمبادرة مشروع باب رزق بالمنطقة الوسطى التابع لبرامج عبداللطيف جميل لخدمة المجتمع ولجميع المتطوعات. وقد كانت الدكتورة الهلالي قد عقدت مؤتمراً صحفياً جمع عدداً من وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية في ختام فعاليات المهرجان أثنت فيه على تبني سمو أمين منطقة الرياض لفكرة المهرجان وإتاحته هذه الفرصة الثمينة للفتيات السعوديات. وشكرت جهود اللجان المنظمة التي بذلوها في سبيل إنجاح المهرجان، مؤكدة على مبادرة سمو الأمين الدكتور عبدالعزيز العياف في تطبيقه للقرار 120 الصادر من المجلس الوزاري عام 1425 ه وينص على أن جميع الجهات الحكومية التي تقدم خدمات ذات علاقة بالمرأة عليها إنشاء وحدات وأقسام نسائية – بحسب ما تقتضيه حاجة العمل فيها وطبيعته، وقد تم الانتهاء من افتتاح 18 فرعاً في البلديات الفرعية وإدارتي الصحة العامة والنظافة، وهذا المهرجان يعد النشاط الأول في أجندة الوحدة النسائية وذكرت الهلالي: قدمنا هذا المشروع للفتاة السعودية إيمانا منا بمواهبها وقدراتها ورغبة في دعمها ومنحها فرصة هي بأمس الحاجة إليها وسيكون المهرجان نواة لمشاريع أكبر تدعم الصناعة السعودية لتصبح ذات جودة عالية تضاهي مانشاهده من الصناعات العالمية، وتعتزم الوحدة على إقامته سنوياً وحول تدريب المشاركات قالت الهلالي: تدريب المشاركات بسوق العمل ليس من اختصاصات الأمانة ولكن سنكون حلقة وصل بين المشاركات والجهات المختصة والداعمة لمثل هذا المجال، وسندرس تشكيل لجنة في الوحدة النسائية لمتابعة المشاركات بعد انتهاء المهرجان استشعارا منا بالمسؤولية تجاههن وتجاه فرصة منحناها لهن ليحققن بها الطموح. وفي مداخلة لأحدى منسوبات مجمع الأمل للصحة النفسية تطالب فيها بركن يخصص لإنتاج نزيلات المجمع رحبت المشرفة الهلالي بهذا الطلب وقررت منحهن ركناً في مهرجان الرياض النسائي الثاني بإذن الله مؤكدة على حرص الوحدة على استقطاب جهات حكومية متعددة لتشارك الوحدة هذه التظاهرة النسائية المتميزة بحضور المرأة السعودية وعطائها. وأشارت إلى أن المشاركات تجاوزن 90 مشاركة ونتوقع أن يزيد هذا العدد إلى المئات خصوصا أن المشاركة مجانية لذا سيتم استقبال جميع المشاركات وعمل مقابلة لهن من قبل لجنة مشكلة من قسم العلاقات العامة لدينا وسيتم فرز المشاركات وفقاً للنشاط (إكسسوارات، إبداعات مختلفة) وكما هو الحال لهذا العام فقد حرصنا على الجودة بالإضافة إلى انه كان هناك مشاركات ليس على مستوى عالٍ لكن تم اختيارهن لدعم الفتيات المبتدئات بمعنى أننا حرصنا على دعم جميع المستويات المبدعات، المبتدئات. وردت على سؤال وجه حول إقامة المهرجان كل ستة أشهر بقولها "المهرجان يحتاج لترتيبات تستغرق وقتاً وجهداً بدءًا من عمل مقابلات وفرز المشاركات والتنفيذ ومن ثم المتابعة لذلك يصعب علينا أن نقيمه أكثر من مرة في العام خاصة بأننا حريصون أن يكون بمستوى لائق كما ترون "وحول مشاركة الأنشطة الخاصة بالطهي المميز عللت الهلالي بأن ظروف المكان و المواد الغذائية لابد أن تخضع لشروط الصحة العامة وهذه كانت ابرز المعوقات التي منعتنا وحرصنا على وجود بعض الأركان كخدمات عامة للمكان، ونأمل أن تتاح لهن الفرصة في المرات القادمة بشكل أفضل. وعن المطالبة بإقامة المحاضرات والندوات بررت أن المحاضرات والندوات من الأنشطة التي لابد أن تخضع لمعايير معينة وتتولاها جهات أخرى وكذلك توجهنا بالمهرجان مختلف فالهدف عرض منتجات المشاركات.