منذ أن تولى الأمير تركي بن سلطان الإشراف العام على القناة الرياضية أصبح الجميع يشيد بهذا العمل الاحترافي والنقلة النوعية الكبيرة التي أحدثتها القناة وتطورها المضطرد في مختلف برامجها ولعل أول الغيث قطرة عندما حصلت على حقوق نقل حفل اعتزال اللاعبين المميزين امثال حمزة ادريس ونواف التمياط ولازلنا نأمل ونطمح بالكثير والكثير من قناتنا التي أصبحت تنافس بعض القنوات الرياضية الفضائية (التجارية) برغم أنها قناة حكومية . وهذا ليس بغريب إذا ما علمنا أن من يشرف عليها رجل قيادي يسعى للمصلحة الوطنية قبل أي عمل آخر ناهيك عن المصلحة الرياضية على مختلف الميول والانتماءات لكن ما يحدث في بعض برامج القناة عكس هذا المبدأ . وخصوصاً اختيار لبعض ضيوفها من الصحفيين المتعصبين الذين أصبح لديهم تحالف ضد بعض الأندية فهم دائماً وأبداً يمررون تعصبهم الأعمى على الجميع، ولا يؤمنون بالرأي والرأي الآخر ويرون بأن الجميع ضد توجهاتهم وميولهم لأنديتهم وللأسف الشديد عندما تشاهد طرحهم وأسلوبهم وتشنجهم أثناء البرامج الحوارية تصاب بالإحباط والاشمئزاز لما وصلنا اليه من تعصب رياضي مقيت، ومثل هؤلاء هم الذين يؤججون الفتنة ويثيرون داء التعصب بين الجماهير الرياضية . فأملنا بالمشرف العام على هذه القناة مراعاة التجاوزات من بعض الصحفيين وعدم استضافة من لا يحمل أمانة الكلمة أمام المشاهدين .