وصف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقه جازان ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ملكا للبلاد بأنها تجسيد لمسيرة الخير والنماء والعطاء الذي تشهده بلادنا العزيزة في هذا العهد الزاهر لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله. وقال سموه: لقد تحقق للبلاد في هذه الفترة الوجيزة كثير من المشروعات التنموية والبرامج الإصلاحية التي استهدفت رفاهية المواطن وتعزيز روح الحوار الوطني، مما يؤكد حرص المليك على تنويع الشراكات الإستراتيجية للمملكة مع دول العالم لتعزيز المكانة العالمية للمملكة، مضيفاً أن خادم الحرمين الشريفين نجح وهو يقود مسيرة التنمية في المملكة في تحقيق الانطلاقة الشمولية الكبرى التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة، كما أنه أحدث تحولات ضخمة ومهمة في المجالات كافة، ومنها المجال الاقتصادي الذي شهد عديدا من الفعاليات المهمة خلال هذه الفترة حتى أصبحت المملكة في ورش عمل مستمرة في جميع مناطقها، وعزز خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- من قوة ومتانة اقتصاد المملكة من خلال قيادته الرائدة لخطوات متتالية أسهمت في تفعيل الاقتصاد الوطني السعودي، الذي كان -بحمد الله- بمنأى عن الأزمة الاقتصادية العالمية". وعد الأمير محمد بن ناصر في ختام كلمته تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة حدثاً وطنياً مهماً، ومحطة بارزة في طريق المسيرة الخالدة لنهضة وطننا التي بدأت قبل عقود عدة بتأسيس هذا الكيان الشامخ على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن تغمده الله بواسع رحمته وغفرانه سائلا الله تعالى أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والاستقرار.