قال باحثون أميركيون إن ممارسة التمارين الرياضية القوية التي تتطلب السرعة في إنجازها لحوالي عشرين دقيقة يومياً تزيد معدل العلامات التي يحصل عليها الطالب في الامتحانات. وذكرت شبكة "سي أن أن" الإخبارية أن دراسة أعدها طلاب من الجامعة الأميركية للطب الرياضي وجدت أن الطالب الذي مارس هذا النوع من الرياضة لعشرين دقيقة يومياً زاد معدل علاماته ،فيما ظلت علامات الطالب الذي لم يقم بهذه التمارين على حالها. وقال المشرف على الدراسة إن النتائج تشير إلى أن التمارين الرياضية تخفف الضغط النفسي وترفع مستوى الأداء الدراسي وتزيد الشعور بأن المرء بصحة جيدة. وأضاف "إذا تحسن أداء الطلاب في الصف فقد يخلق ذلك جواً أفضل في حرم الجامعة، وبذلك تكون التمارين الرياضية ساهمت في نجاح المزيد من الطلاب وهو الهدف الذي تسعى الجامعات إلى تحقيقه". وتوصل الباحثون في الكلية إلى هذه النتيجة بعد الدراسة التي شملت 266 طالباً جامعياً، وعرفوا التمارين المعتدلة بأنها تلك التي لا يتصبب فيها الطالب عرقاً خلال ممارستها وهي على عكس التمارين القوية والمجهدة التي يفزر فيها اللاعب الكثير من العرق.