لندن - يو بي أي - هل يكمن سر الحياة المديدة بمجرد ممارسة رياضة المشي يومياً لنصف ساعة؟ الجواب عند الباحث جايمس وودكوك من كلية لندن للنظافة الشخصية والطب الاستوائي الذي قال لصحيفة «دايلي إكسبريس» أمس: «أظهر البحث الذي قمنا به أن التمارين الرياضية القوية ليست وحدها مفيدة، بل إن التمارين المعتدلة كالمشي وركوب الدراجات الهوائية قد تكون لها فوائد صحية كبرى». وأضاف: «إن المشي إلى المتاجر أو مع الأطفال قد يزيد عمرك وهو مفيد للصحة والبيئة». وأفادت الدراسة التي أعدها باحثون من جامعة كمبريدج ومعهد كارولينسكا في السويد بأن «حتى التمارين الخفيفة والقليلة بانتظام ستكون لها فوائد كبرى». وحض وودكوك الأشخاص الذين يقضون معظم أوقاتهم جالسين في المنازل على التحرك وممارسة الرياضة. ووصفت الاختصاصية في النشاط والتغذية جوانا هول الدراسة بأنها مشجعة لأن الكثيرين يعتقدون أن ممارسة الرياضة المجهدة هي وحدها المفيدة من الناحية الصحية. وقالت مدربة اللياقة كاثرين فريلاند: «أي شيء... أفضل من لا شيء»، مضيفة «في الإمكان المشي أو لعب كرة القدم مع الأطفال ولا حاجة لك لتذهب إلى الأندية الرياضية».