الساعة البيولوجية كل محاولاتي للنوم المبكر باءت بالفشل فعند ذهابي للنوم والمحاولة لا أجد نفسي أنام إلا بعد فترة طويلة. ومرات وأنا أحاول النوم اضطر للذهاب للحمام كثيراً رغم أني لا أشرب الكثير من الماء. وعند استيقاظي من النوم اشعر بتعب شديد وسرعان ما أرجع لكي أنام 10 دقائق أو 20 دقيقة أخرى بعد الاستيقاظ. قرأت الكثير من المواضيع عن النوم ولكن كل محتويات هذه المواضيع هي أخطار السهر فقط وليست طريقة جذرية من الألف إلى الياء للنوم السليم. يبدو أنك تعاني من مشكلة في الساعة البيولوجية وهذا الاضطراب يصيب الشباب بشكل أكبر ويقل مع تقدم العمر. هناك بعض النصائح التي قد تفيد. أولا: عليك محاولة الاستيقاظ في نفس الوقت صباحا حتى لو نمت متأخرا. عند الاستيقاظ تواجد في مكان ذي إضاءة عالية لمدة ساعة على الأقل. قلل من شرب المنبهات مساء. قبل وقت النوم بساعتين اجعل الإضاءة خافتة نسبيا ونحن هنا نركز على الضوء لأنه العامل الأساسي في تحديد الساعة البيولوجية وإفراز هرمون الميلاتونين. تجنب العمل على الكمبيوتر أو ألعاب الفيديو أو استخدام الجوال قبل النوم بساعتين. عليك الانتظام على هذا النظام طوال أيام الأسبوع وعدم الإخلال بالنظام في نهاية الأسبوع. توقف التنفس أثناء النوم أنا عمري حوالي 45 سنة ومدخنة إلى حد ما، ووزني 90 كيلو وطولي 150 سم عملت عملية انزلاق غضروفي بالرقبة للفقرتين الخامسة والسادسة والسادسة والسابعة وبعدها زادت مشكلة الشخير وانقطاع التنفس ولا بد أن يوقظني أحد ولا أستطيع النوم علي ظهري، فيا ترى ألأني بدينة أو مدخنة أو ذات الحالة بسبب العملية لأنها خلف الحنجرة هذه هي حالي وشكرا. يبدو أنك تعانين من توقف التنفس أثناء النوم والذي ينتج بسبب ضيق مجرى التنفس العلوي (البلعوم) أثناء النوم وينتج عنه انسداد كامل أو جزئي في مجرى التنفس مما يمنع وصول الهواء المحمل بالأكسجين إلى الرئتين ونقص حاد في مستوى الأكسجين في الدم ومن ثم نقص الأكسجين في المخ وبقية الأعضاء الحيوية وتتكرر هذه العملية طوال النوم وتزاداد حال النوم على الظهر أو في مرحلة الأحلام عند البعض. كل ما ذكرت من زيادة الوزن أو التدخين قد تكون عوامل مؤثرة في زيادة الأعراض. لا بد من أن تجري تخطيطاً كاملاً للنوم للوقوف على مدى شدة المشكلة والحاجة للعلاج ونوعية العلاج المطلوب. المشاكل والقلق أعاني من مشكلة في النوم وهي أني عندما أشعر بالنعاس وأغمض عيني استعدادا للنوم لا أستطيع أن أدخل بالنوم ولكن أبقى صاحي رغم نعاسي الشديد وعيناي مغمضتان ولكن لا فائدة . وبمعنى آخر لا تأتيني تلك الموجة التي تؤدي للنعاس والدخول بالنوم العميق مع العلم أن نومي أصلا غير منتظم وذلك بسبب أني كنت أعاني من الاكتئاب منذ حوالي 25 سنة وقد تعالجت وقتها من هذا المرض ولكن نومي من ساعتها لم يعد لطبيعته رغم أنه لم يكن هناك أسباب للاكتئاب, ولكن الآن ومنذ بضعة أيام لم أعد أستطع النوم كما قلت في بداية رسالتي ولا يوجد عندي مشكلة سوى مشاكلي الزوجية والتي تعودت عليها منذ أكثر من 12 سنة لدرجة أنها أصبحت عادية. قد تكون لا تزال تعاني من الاكتئاب لذلك أنصحك بمراجعة الطبيب النفسي. المشاكل والقلق يؤثران على النوم حتى ولو كانت المشاكل مزمنة. قد يفيد أن تحصل على استشارة خاصة لحل مشاكلك الزوجية. إذا كنت من الناس الذين تراودهم الأفكار والهواجس عندما يخلدون إلى النوم ولا تستطيع إيقاف تلك الأفكار، أو أنك تبدأ بالتفكير بجدول عمل اليوم التالي، فقد يكون الحل لك هو (وقت إزالة القلق)، وذلك بتحديد وقت ثابت كل يوم (حوالي 30 دقيقة) وتصفية جميع الأمور المقلقة باستخدام ورقة وقلم. اتباع ذلك سوف يسمح لك بالذهاب إلى الفراش بفكر صافٍ ومستريح. الدراسات العلمية أثبتت أن الرياضيين ينامون بشكل أفضل من الذين لا يمارسون الرياضة، فالتمارين العادية قد تشجع على النوم. ووقت ممارسة الرياضة ذو أهمية قصوى بالنسبة للنوم، فبداية الدخول في النوم يصاحبها انخفاض في درجة حرارة الجسم، بينما الرياضة تزيد من درجة الحرارة الجسم؛ لذلك يفضل أن يكون التمرين الرياضي قبل وقت النوم على الأقل بثلاث إلى أربع ساعات. ومما يشجع على النوم أيضاً قضاء 20 دقيقة في حمام ساخن قبل النوم بساعات قليلة (ساعتان إلى ثلاث ساعات).