يحتاج أهالي قرية المهينية السير بضع كيلومترات ليتمكنوا من استخدام الجوال بسبب بعد الأبراج عنهم، وهو ما قد يعرضهم أحياناً لمخاطرة عبر طريق صحراوي يمتد 14 كيلومتراً، أو التأخر في علاج الحالات الطارئة. الأهالي يؤملون في شركة الاتصالات السعودية، التي هي المشغل الوحيد لهم في المنطقة، تقوية الإرسال من خلال تركيب برج خاص بقريتهم، التي يقطنها آلاف السكان، خاصة وأن أقرب برج موجود في قرية الخوير، وهي تبعد مسافة 15 كيلومتراً، ويعانون تسديد فواتير مع عدم وجود الخدمة، مع العلم أن القرية أصبحت على مفترق عدة طرق تربطها ب (الخوير، الأجفر، بقعا) بعد صدور الأوامر الملكية وجاري الآن تنفيذه على أرض الواقع، والأهالي كلهم ثقة بحرص «الاتصالات» على مواكبة النهضة التي تشهدها جميع مناطق المملكة على يد المملك العادل الذي كثيراً ما يؤكد في أحاديثه وتوجيهاته ورسائله للمسؤولين أن همه الأول المواطن وخدمته في رأس الجبل وأسفل الوادي. المهينية تلك القرية النابضة والناهضة والواعدة تزخر بعدد من المدارس للبنين والبنات، وتشتهر بكثرة المزارع والمناطق الرعوية، وهي على حد النفود مع وجود البادية الرحل في تلك المواقع، وهم بأمس الحاجة لخدمة الجوال للاتصال والتواصل. فهل تستجب اتصالاتنا العزيزة لمطلب مواطنيها.. عن أهالي المهينية عبدالله بن حمود الشمري