تقع الأجفر إلى جهة الشرق من حائل بمسافة 160 كلم على درجة عرض 28 و27 شمالاً، وعلى عرض 59 ،42 شرقاً.. وهي تتبع محافظة بقعاء إدارياً، وتستمد خدماتها البلدية من المجمع القروي بالمدينة والذي أُنشيء في نهاية عام 1429ه. نشأت قرية الأجفر بتوجيه كريم من الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - إلى الشيخ المرحوم نداء بن نهيّر بالانتقال هو وجماعته من الشعيبات إلى الأجفر، فلبى نداء النهير أمر الملك عبدالعزيز وانتقل هو وجماعته «الويبار» من شمر وسكنوا الأجفر، وتم بناء المسجد والمساكن وذلك عام 1340ه لذا تعتبر الأجفر من أقدم الهجر في المملكة. ومن أهم المحطات في درب زبيدة(زوجة هارون الرشيد) الشهير. ولكن رغم تاريخية هذة المنطقة إلا أنها لازالت بحاجة لكثير من الخدمات الأساسية ومن أهمها 1.المستشفى : الحاجة ملحة جدا لوجود مستشفى في الاجفر حيث يوجد مطالبات للأهالي منذ سنوات طويلة لعدة أسباب : - يبعد مركز الرعاية الصحية الأولية في الاجفر عن اقرب مستشفى وهي مستشفيات مدينة حائل 160 كلم يستغرق وصولها اكثر من ساعة ونصف علماً ان اغلب الحالات تكون حرجة جدا والتي تشمل الحوادث وحالات النساء واخرى. -الكثافة السكانية في مدينة الاجفر حيث يبلغ عدد مراجعي المركز حسب آخر إحصائية أكثر من 6000 مراجع ومراجعة من المواطنين فقط غير الإخوة المقيمين إضافة إلى انه يراجع في هذا المركز عدد من أهالي القرى والهجر والمدن القريبة من الاجفر وهي على سبيل المثال لا الحصر : السعيرة، الخوير، طلحا، المهينية ، بدائع الاجفر ، رديفة الاجفر، الساقية ، الزبيرة ، الكهفة ، الكهيفية . -قلة عدد الأطباء الموجودين في المركز وأيضا الفنيين وعدم وجود صيدلي وعدم وجود فني أشعة علما ان جميع أجهزة الاشعة تم تركيبها منذ فترة طويلة ولم يتم تشغيلها إلى الآن. -عدد الأطباء سابقا 4 اطباء اما الآن يوجد طبيب واحد فقط وطبيبة واحدة علماً ان الطبيب هو من يعمل مناوباً ليلاً. -الحاجة ملحة لفتح قسم طوارئ لكي يستقبل الحالات الطارئة خارج وقت الدوام الرسمي. -يوجد سيارتا اسعاف مجهزتان بالكامل ولكن بسائق واحد فقط ! -يوجد حارس واحد فقط وسابقاً كان هناك 3 حراس والحاجة تدعونا لتعويض هذا النقص . -إحصائيات المراجعين للمركز خلال هذا العام فقط 36000 مراجع بواقع 3000 مراجع شهرياً. -بلغ عدد الحالات الاسعافية التي تم تحويلها الى مدينة حائل خلال هذا العام 1950 حالة اسعافية حرجة. 2- الدفاع المدني : حصلت في الاجفر الكثير من حوادث احتراق لمنازل سكنية ولدى إدارة الدفاع مايثبت ذلك وايضاً يوجد العديد من نقاط تقاطع خطوط الضغط العالي والكثير من الورش والمحلات التجارية داخل المدينة ووجود الآبار التراثية المكشوفة لأن طريق زبيدة يمر بالأجفر هذه العوامل تدعو إلى وجود مركز للدفاع المدني ، و منذ سنوات الاهالي يطالبون بإنشاء مركز للدفاع المدني للحاجة والضرورة له حيث يبعد اقرب نقطة للدفاع المدني عن الاجفر حوالي 60 كيلو يستغرق وصوله حوالي الساعة ممايصعب مباشرة حوداث الحريق والانقاذ وخلافه . 3- التعليم : الزيادة السكانية في مدينة الاجفر تنعكس على زيادة في عدد الطلاب والطالبات،حيث يوجد في الاجفر مدرسة ابتدائية واحدة للبنين واخرى للبنات لا تكفيان ابدا لهذه الزيادة . لاتوجد مدارس لتحفيظ القرآن للمتوسطة والثانوي بنين وبنات 4- الهلال الاحمر : لايوجد مركز لمباشرة الحوادث وعند حصول حادث يتم الاتصال بمركز السعيرة وهو اقرب مركز يبعد 60 كيلو . 5- الوحده البيطرية : تم في 1429 افتتاح وحدة بيطرية لاتفي بالغرض حيث إن اغلب الاهالي ممن يمارس مهنة الزراعة والرعي وتربية المواشي والحاجة تدعوة إلى انشاء فرع للزراعة في مدينة الاجفر . هذا بالاضافة للعديد من الخدمات الأخرى كمكاتب الاشتراكات للكهرباء والاتصالات, فرع للضمان الاجتماعي ,فرع للأحوال المدنية , إدارة للجوازات حيث ان هناك عددا كبيرا من العمالة وإدارة للمرور.