هل تعتزم السفر إلى المملكة المتحدة قريبا؟ مع اقتراب عطلة الصيف يتوجه عشرات الآلاف من السعوديين إلى مكتب التأشيرات ومن ثم يحزمون حقائبهم استعدادا لقضاء العطلة. وسواء كان سفرك للاستمتاع بالعطلة أو زيارة بعض الأصدقاء أو العمل أو حتى الدراسة فإنه يسعدني إبلاغكم بأنه ابتداء من 21 أغسطس 2010 (الموافق 11 رمضان 1431) سوف تخضع معالجة طلبات التأشيرات لبعض التغييرات التي تجعل منها أكثر فعالية ووضوحا. في العام الماضي أصدر قسم التأشيرات في السفارة البريطانية ما يزيد عن 94,000 تأشيرة، معظمها كان لسفرات متعددة. ونتيجة لحرصنا على الازدياد الدائم في عدد السعوديين الذين يرغبون في زيارة المملكة المتحدة ، فإننا نقدم الآن سلسلة من التحسينات الإضافية إلى قسم التأشيرات الغرض منها تحقيق الخدمة المثلى لعملائنا من خلال تزويدهم وعائلاتهم بأقصى درجات الكفاءة والسهولة. فابتداءً من 21 أغسطس يمكن لأي شخص يسعى للحصول على تأشيرة للسفر إلى المملكة المتحدة استخدام الموقع الإلكتروني www.visa4uk.fco.gov.uk ، الذي يقلل إلى حد كبير من الوقت الضائع في الانتظار ويتيح لكم ، أو لأي شخص ينوب عنكم، تعبئة الطلبات في أي وقت أو مكان ترغبون . إن تعبئة الطلبات على الموقع الإلكتروني سوف يوفر عليك أيضا الوقت في مركز الطلبات، إذ كل ما عليك فعله هو إعطاء جوازات السفر والبصمات فقط. وهكذا يمكنك قضاء المزيد من الوقت في الترتيب للرحلة عوضا عن إضاعته هنا وهناك . وبتأميننا لهذه الخدمة السريعة والخالية من المتاعب، نأمل أن يجد الشعب السعودي أن المملكة المتحدة تقدم خدمات التأشيرات الأفضل في الرياض. إن السعوديين يقضون المزيد من وقتهم في المملكة المتحدة. فباجتماع عشاء لي مع أحد الأصدقاء أخبرني أن عائلته تتطلع بحماس لرحلتهم السنوية إلى مدينة لندن، وأن بناته لا يطقن صبرا لزيارة محلات هارودز وسيلفريدجز. وأضاف قائلا أن مدينة لندن بحيويتها وعالميتها تجذب الناس إليها من كل الأقطار. فهي أكثر من مجرد مدينة تجمع الناس على اختلاف أديانهم وأجناسهم، بل هي أيضا مركز رائع للأعمال والرياضة والتسوق والفنون والتعليم. ولذلك فإن التنوع الثقافي والحيوية المميزة لمدينة لندن يجعلاني والشعب البريطاني نشعر بأشد الفخر والاعتزاز. وفي قضائي لبعض الوقت في منطقة كنسينغتون، الواقعة غرب لندن، قابلت العديد من الزوار السعوديين والعرب. فإن صادف أن كنت في الحي، أنصحك بزيارة متحف "لايتون هاوس" الزاخر بالفنون والكنوز من الشرق الأوسط. وأنصح أن لا تقتصر زيارتك على مدينة لندن، فإن في بريطانيا الكثير مما قد يستهويك بما في ذلك التلال و الوديان الخلابة في بلدي اسكتلندا. حاليا يستخدم عدد كبير من الطلاب السعوديين المسافرين إلى المملكة المتحدة طلبات التأشيرات على الموقع الإلكتروني. ونتوقع أن يبلغ هذا العدد ما يزيد عن 6000 طالب في شهر سبتمبر القادم، بعضهم لبدء الدراسة وآخرين لمتابعة دوراتهم في بريطانيا. وكثيرا ما أسمع عن شبان وشابات يستمتعون في دراسات شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في جامعات كأكسفورد و مانشستر وغلاسكو وكارديف وغيرها، مشكلين بذلك دعما للعلاقات القائمة بين كلا البلدين. وناهيك أيضا عن الأعداد الغفيرة لمشجعي فرق كرة القدم الإنجليزية كفريقي مانشستر يونايتد وتشلسي، اللذين يحظيان بشعبية رائعة هنا ! وكذلك فإن كثيرا من الطلاب يرغبون في دراسة اللغة الإنجليزية في المعاهد ذاتها التي درس فيها ذووهم من قبل. وأخيرا، أدرك مدى أهمية التواصل الشخصي بين الشعب البريطاني والشعب السعودي. ولذلك فإن توفير الخدمة الأفضل في قسم التأشيرات يتصدر لائحة أولوياتي. إن اعتماد هذا الأسلوب الجديد في التأشيرات سوف يسرع ويسهل عليك وعلى عائلتك التقدم بالطلب وزيارتنا في بريطانيا ويمنحك سببا قويا يدفعك للعودة مرارا وتكرارا. * القائم بالأعمال البريطاني - الرياض