رفع الدكتور سرحان بن دبيل العتيبي رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلوم السياسية بكلية الأنظمة والعلوم السياسية بجامعة الملك سعود بالغ الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض، على استقبال سموه الكريم أعضاء مجلس إدارة الجمعية، وعلى ما حظيت به الجمعية من دعم كبير ومتواصل من سموه، وهذا الدعم والتوجيه من سموه الكريم يدل على المكانة التي تحظى بها الجامعة والجمعيات العلمية من لدن سموه، وهذا ليس بمستغرب عليه "حفظه الله" فهو الداعم والموجه لكافة نشاطات الجمعية، وما تلقاه الجمعيات من دعم ورعاية من ولاة الأمر حفظهم الله، لهو الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها الجمعيات العلمية للوصول لأهدافها الوطنية، سواء على المستوى المحلي أو الخارجي، وتحقيق الريادة التي تتطلع إليها، من جهته أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلوم السياسية: إن هذا الدعم سيكون له الأثر البالغ في قيام الجمعية بأنشطتها وواجباتها في العلوم السياسية سواء على المستوى الداخلي، أو الخارجي عبر الندوات والمؤتمرات المحلية والعالمية وورش العمل. جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض في مكتب سموه بقصر الحكم الأسبوع الماضي رئيس الجمعية السعودية للعلوم السياسية وأعضاء مجلس الإدارة. حيث استمع سموه لشرح رئيس الجمعية د. سرحان العتيبي عن أهداف الجمعية، التي تسعى إلى تنمية الفكر العلمي في مجال تخصص الجمعية، والعمل على تطويره وتنشيطه وإتاحة الفرصة للعاملين في مجال اهتمامات الجمعية للإسهام في حركة التقدم العلمي في هذا المجال، وتيسير تبادل الإنتاج العلمي وتقديم المشورة والقيام بالدارسات اللازمة لرفع مستوى الأداء في مجالات اختصاص الجمعية في المؤسسات والهيئات ذات العلاقة. الجدير بالذكر أن الجمعية السعودية للعلوم السياسية قد أنشئت عام 1405ه في قسم العلوم السياسية بجامعة الملك سعود. وتهدف الجمعية إلى تنمية الفكر العلمي في مجال العلوم السياسية، وإتاحة الفرصة للمتخصصين في نشر إنتاجهم العلمي عبر مطبوعات ومجلة الجمعية، وأيضاً حضور الدورات التدريبية والمؤتمر السنوي للجمعية واللقاءات العلمية وإعداد الدراسات من قبل المختصين، لذلك فالجمعية مظلة ومحضن لكافة الأنشطة العلمية في هذا المجال، الأمر الذي سيؤدي إلى تبادل الإنتاج العلمي والأفكار العلمية في مجال العلوم السياسية.