ناشد مواطنون يملكون أراضي في مخطط النسيم 128 الواقع بين حي الغدير والفيحاء في سيهات بمحافظة القطيف سرعة العمل على ردم ودفن هذا المخطط بعد ان انتظروا لمدة تجاوزت الخمسة عشر عاما قضوها متنقلين بين الشقق المستأجرة او بغرف صغيرة داخل منازل عائلاتهم ما يمنعهم من التفكير بالانجاب نظرا لعدم توفر مكان يستوعب زيادة عدد افراد العائلة، بينما أكد أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي في حديثة ل "الرياض" بان هناك برنامجا لتنمية المخططات الممنوحة منذ سنوات، كما حدث في ضاحية الملك فهد والمكون من عشرة احياء بمساحة تقدر ب 12 مليون متر مربع، حيث تم تنمية ما يقارب 60 % من مساحتها، وذلك بتوفير الخدمات فيها وفتح شوارعها وتصريح البناء فيها، إلا ان المخططات التي لم تدفن كمخطط النسيم بسيهات يستدعي ان يتم تمويله من ميزانيات مشاريع أخرى، وذلك لعدم وجود بند مخصص لتنمية المخططات لدى وزارة المالية ما يستدعي ان يقتطع من ميزانية المشاريع الأخرى لتنمية المخططات الممنوحة منذ سنوات مشيرا إلى ضرورة تحرك بلدية محافظة القطيف والمجلس البلدي وإعطاء الاولوية لمثل هذه المشاريع. جعفر الشايب وافاد رئيس المجلس البلدي بمحافظة القطيف المهندس جعفر الشايب بان العديد من المخططات الحكومية المعتمدة لا زالت غير مهيئة للبناء بسبب عدم ردمها او تخطيطها إضافة لنقص الخدمات الاساسية والتي تسمح ببدء البناء فيها. ويذكر الشايب بانه تم طرح هذا الموضوع اكثر من مره على وزارة المالية للحصول على الاعتمادات المالية المناسبة لمثل هذه المشاريع إلا انه لم يتم الحصول على اعتمادات تساعد على تنفيذ هذه المشاريع التنمويه المهمة. ويضيف " نظرا للاهمية البالغة لتهيئة هذه المخططات من أجل ان تكون مهيأة للبناء من قبل المواطنين خصوصا وان بعضها قد مضى عليها سنوات طويلة تصل ما بين 15 إلى 20 سنة مثل "مخطط النسيم 128" في سيهات والذي لازال ينتظر ردمه وتهيئته، ما يدعو لضرورة الحصول على مصادر تمويل أخرى من مشاريع البلدية او من فائض الميزانية والتي ينبغي ان توجه لخدمة المواطنين اصحاب الأراضي في هذه المخططات ".