كشف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار عن مشروع تطوير المنطقة التاريخية بوسط مدينة الطائف، والتي يعد من أهم المشاريع التي تم التعاون فيه مع وزارة الشؤون البلدية، إلى جانب تعاون وتضامن ملاك العقارات، كما أشار إلى مشروع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة المتمثل في برنامجه الذي يحمل شعار «نحو العالم الأول» ويولي المشروع عناية خاصة بتراث الأهالي العمراني. المنطقة التاريخية ويعد هذا المشروع أحد أهم المشروعات التي تعيد لوسط الطائف حيويته ودوره مع المحافظة على النشاطات الحالية للسوق، وما يحويه من تراث عمراني، وثقافي، واجتماعي، وسيتم تطوير السوق كوجهة اقتصادية وسياحية، وذلك برفع كفاءة التخطيط وتصميم الواجهات، والساحات والممرات، وتنسيق حركة المشاة والمركبات بصورة تلائم أهميته كموقع له خاصية الاستدامة، ويأخذ المشروع بعين الاعتبار للأبعاد التراثية والتاريخية والثقافية، بالإضافة إلى ربط السوق الشعبي مع المنطقة المحيطة به، وذلك سيدعم الجانب السياحي والترفيهي،وسيبرز الهوية العمرانية المميزة للأسواق القديمة، وسيكون تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل لإنجازه، والذي سيعيد الدور الحيوي للمنطقة وأهميتها التجارية، وسيكون نقطة جذب سياحي. مدخل أحد المباني التراثية القديمة بالمنطقة المركزية مساهمة ملاك العقار وقد عقد «م.محمد بن عبد الرحمن المخرج» أمين محافظة الطائف، لقاءً مع ملاك العقارات بالمنطقة التاريخية في القاعة المجهزة في بلدية غرب الطائف الفرعية؛ وتم تعريفهم بالمشروع وأهدافه وأهميته بالنسبة لهم، وأن المشروع ونجاحه يعتمد عليهم بالدرجة الأولى كونهم شركاء في ذلك، وقد نوه بتفاعلهم وتجاوبهم مع المشروع بشكل ايجابي وكبير جداً، مما انعكس بصورة ايجابية للانطلاق وقد تم التنسيق مع استشاري المشروع، وقد بدأت أعمال التنفيذ مضيفاً أنه بلغت تكلفته 120 مليون ريال، وسيشارك في تنفيذه الأمانة والجهات الخدمية والشركاء من ملاك ومستأجرين، وأن مدته في حدود 3 سنوات. مشروعات جديدة وكشف أن هناك مشروعاً آخر تنفذه الأمانة مع الهيئة وتتمثل في معالجة التشوه البصري، وتحسين ألوان المباني في الشفا، ويهدف المشروع إلى إيجاد التجانس في ألوان المباني، وبما ينسجم مع البيئة المحيطة، وتم تكوين فريق عمل مشترك لإنجاز الدراسة مع حصر المناطق المختارة وتقييمها، وعمل الرفوعات البصرية والمساحية اللازمة، وتحديد الإطار الزمني للتطبيق والخروج بالنتائج المتوخاة، بالإضافة إلى تحسين وتجميل طريق المطار، وتنفيذ طريق وادي وج من الطريق الدائري إلى تقاطع جبرا، وتنفيذ جسر الجال، وتنفيذ طريق الشفا المحاذي لشارع شهار، وبلغت التكلفة الإجمالية لهذه المشروعات 90 مليون ريال، مشيراً إلى الأمانة شرعت في إعادة تأهيل وتجميل المدينة، ومعالجة المناطق العشوائية بها، ومعالجة الاختناقات المرورية، وتوسعة بعض شوارعها لرفع كفاءتها المرورية، كما قامت بدراسة تحسين واجهات مداخل المدينة وعلى المحاور الرئيسية. مصدر للرزق ويعول أصحاب المحلات التجارية وملاك العقارات بالمنطقة المركزية في وسط الطائف على مشروع التطوير الجاري بصفته أحد أهم المشروعات الداعمة لجذب السياح إلى هذا الموقع، والذي يحتضن كافة المرافق التجارية بدءً من المطاعم الشعبية والمهن والحرف اليدوية، مثل: الخرازين، والنحاسين، ومصلحي البنادق، والأسلحة التقليدية البيضاء، وحياكة الملابس، والأزياء الشعبية، وباعة المنتجات الشعبية، بالإضافة إلى محلات بيع الجبن البلدي والسمن البري والاقط والبيض البلدي والعسل الصيفي والعسل الشتوي والتمور، ومحلات بيع الجلديات والملابس الرجالية والأزياء النسائية، وخياطي الملابس الرجالية والنسائية والبدلات العسكرية، ومحلات بيع الخردوات والأواني المنزلية، ومحلات بيع العاب الأطفال، والأجهزة الكهربائية، والأجهزة الالكترونية، ومحلات بيع مستلزمات السباكة، ومحلات بيع العطارة والحبوب، وسوق لبيع الذهب والفضة والأحجار الكريمة والمشغولات الثمينة.