أكد الدكتور عبدالرحمن بن سعد البواردي وكيل وزارة العمل للشؤون العمالية بأن فعاليات معرض التوظيف تعتبر محطات جيدة لتوفير الفرص الوظيفية لطالبي العمل من الشباب والفتيات السعوديين، وذلك من خلال التقاء الطرفين طالب العمل وصاحب العمل ليعرف توجهاته ومهارته، بالإضافة إلى أن الخيار مفتوح للشاب في اختيار طالب العمل للشركة ومفتوح أيضاً للشركة في اختيار الموظف المناسب لها. وأضاف البواردي خلال افتتاحه للمعرض السعودي الأول لفرص التوظيف والتأهيل والذي يقام برعاية وزير العمل الدكتور غازي القصيبي خلال الفترة 23-25/5/2010م في الرياض بأن وزارة العمل تشجع وتدعو الغرف التجارية والقطاع الخاص لتنظيم مثل هذه الفعاليات لتوفير أكبر قدر من فرص العمل لطالب العمل. وأشار البواردي إلى أن وزارة العمل تسير وفق خطة وإستراتيجية محددة للحد من البطالة وتوفير فرص العمل ومعرض التوظيف يعتبر مساهمة ودعما لجهود الوزارة في توفير الفرص للشباب والفتيات وذوي الاحتياجات الخاصة.ومن جهته بين المهندس سعد بن إبراهيم المعجل نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض بأنّ المميز في معرض التوظيف أنه لن يكونَ قاصراً على مجردِ عرضْ فرصِ التوظيفِ فقط، بلْ إنه فرصةً لوضعِ الشبابِ والفتياتِ على الطريقِ الصحيحْ الذي يؤهلهم لنيلِ الوظيفةْ، حيثُ حرصتْ غرفة الرياض على تنظيمِ ورشٍ تدريبيةٍ ومحاضراتٍ تثقيفيةٍ وتوعويةْ تُعَرّفُهُمْ بمتطلباتِ التأهلِ للوظائفِ المطروحة، وتقدم لهم لمحاتٍ تستثيرُ مهاراتِ الإبداعِ الكامنةِ في طاقاتهم، وتنمي مواهبَهَمُ التي تدفعُهمْ للفوزِ بالوظيفةِ التي يرغبونَها. وأفاد المعجل بأنه منْ المبهج أن يلتفَ القطاعُ الخاص ممثلاً في غرفةِ الرياضْ، والشركاتِ الوطنيةْ، ومكاتبِ التوظيفْ، ومراكزَ ومعاهدِ التدريبْ والتأهيل، مع وزارةِ العملِ ممثلةً للدولة، من أجلِ التعاونِ البناءِ لصنعِ فرصِ العملِ والتوظيف، وتعزيز الجهود للحد من البطالة. وبين رئيس اللجنة المنظمة للمعرض الدكتور عبدالله بن جلوي الشدادي بأن موضوع التوظيف وقضية البطالة تعتبر من القضايا الإستراتيجية والتي تلعب دوراً رئيساً وتؤثر على الأمن والإنتاجية والقدرة التنافسية، وبالتالي فإن أي جهود أو مبادرات تساهم في رفع نسبة التوظيف والقضاء على البطالة بين السعوديين أو تقليلها إلى أقل مستوى ممكن سوف يساهم في تحقيق ما يطمح إليه ولاة الأمر والمجتمع بأسره.