دعت صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي كافة الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة وقطاع التعليم بكافة أشكاله للعمل على إيجاد المزيد من الفرص الوظيفية لفئة ذوي الاحتياجات فيما يتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم الجسدية والعقلية، وقالت خلال افتتاح برنامج اللقاء التربوي الخامس للتربية الخاصة (العوق العقلي واقع وتطلعات) صباح أمس في فندق النوفتيل " ان طرح مثل هذا اللقاء الحيوي من قبل وزارة التربية والتعليم يأتي متزامناً مع إعلان الرياض أول مدينة صديقة للمعاق على مستوى المملكة". وجرى خلال اللقاء الذي حضره أكثر من 40 مديرة إدارة ورئيسة قسم في التربية الخاصة من جميع مناطق ومحافظات المملكة تبادل الخبرات التربوية من خلال عرض التجارب الميدانية وتنمية الشراكة المعلوماتية بين المختصين بالجامعات والعاملين بالميدان من المهتمين بذوي الاحتياجات الخاصة. وبدأ برنامج اللقاء بورقة أستاذ التربية الخاصة والإعاقة الفكرية بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالله الوابلي تناول فيها تعريف المنهج المرجعي وآليات تطبيقه في إعداد وتطوير البرامج التربوية الفردية لطلاب التربية الفكرية، فيما أوضحت الأستاذة يسرية الجزار في ورقتها أهمية تنظيم البيئة التربوية لتلميذات ذوات الإعاقة العقلية حسب الأركان التعليمية وكيفية تقسيم هذه الأركان بشكل ثابت أو متحرك لتلبية حاجات التلميذات المتنوعة وتراعي فيها عناصر الضوء والحرارة والتهوية والمساحة المتوفرة ومن هذه الأركان (أفهم وأعمل، أقرأ وأستفيد، أتخيل وأمثل، ألعب وأستمتع وغيرها، وبينت المشرفة المركزية بهيجة الغانم في محاضرتها أهمية التقويم في معرفة مدى صلاحية الأساليب التعليمية المستخدمة للطالبة والعمل على تكييفها أو تعديلها وعددت أنواعه ومنها المبدئي ومدى استعداد التلميذة لتعلم المهارة وتقبلها وتقويم بنائي يتم أثناء مرحلة التدريب وتقويم نهائي للتعرف على مدى اكتساب التلميذة للمهارة.