أعرب عدد من الدارسين على حسابهم الخاص في دولة كندا ل "الرياض" عن فرحتهم الكبيرة بالمكرمة الصادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بضم الدارسين على حسابهم الخاص لعضوية الابتعاث، وأن هذه المكرمة لها الأثر الإيجابي الكبير في مستقبل شباب المملكة الطموح، مقدمين عظيم شكرهم وامتنانهم لملك الإنسانية خادم الحرمين. وقال الطالب علي بن محمد المزعل أنه ليس مستغربا على خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله- هذا الكرم والنبل وأنه على الرغم من بعد المسافة، إلا أن شعور الأب الحنون قد تغلغل إلى كل طالب سعودي سواء كان دارسا على حسابه أم مبتعثا فهذه الإنسانية التي تتفتح الورود بنور العلم، الكل فرح من القرار بما يحوي لهم أما أنا أسعدني ولم استغربه وخلفنا أب عطوف لا ينسى أبناءه يأمل من أولاده أن يرفعوا راية الوطن الغالي والتسلح بالعلم فواجبنا أن نقدر هذه المسؤولية التي وضعت على كاهلنا شاكرين المولى القدير أن جعل هذا الأب بيننا والذي تغار منه الإنسانية مجتهد لشعبه بالخير والعطاء. وأشاد المزعل بدور الملحقية الثقافية في كندا في تبليغ الطلاب وإرسال التهاني بالخبر ووضع بريد مخصص لهذه الفئة وبسرعة إكمال الملفات ممثلة بالملحق الثقافي الدكتور فيصل بن محمد المهنا أبا الخيل ومساعده الدكتور خالد بن فهد الحذيفي. وعبر الطالب عبدالرحمن بن عيضة النهدي عن فرحته الكبيرة بصدور هذه المكرمة وقال: أتقدم بالشكر الجزيل لمقام سيدي خادم الحرمين على مكارمه المعتادة والتي نادرا ما تتكرر عند باقي الدول على مر العصور. بإذن الله شباب الوطن سيعودون لوطنهم متسلحين بالعلم والمعرفة يهدفون لرفع راية دينهم ومليكهم ووطنهم. عبدالرحمن عيضة النهدي وأضاف النهدي: وكلي ثقة بوعي الطلاب لهذه الثقة التي منحها ولي الأمر موفرا كل ما من شأنه دعم واستقرار وحتى إزالة كل العوائق التي من شأنها إعاقة ما نهدف إليه في بلدان الابتعاث. وبهذا فإن المملكة توازن في دعمها لنا في كلا الجانبين فالدعم المعنوي يسبق الدعم المادي شاكرين منحننا هذه الثقة لاستكمال الدراسة تطويرا لمستقبلي ومستقبل الوطن الغالي ويعجز الشكر أمام ما يقدمه المليك من رعايته لنا مؤكدين له بتمام الصحة وكمال العافية وندعو الله بالتوفيق للجميع. ويقول الطالب مجتبى أحمد المطوع أن مكرمة خادم الحرمين الشريفين تجسد حرص القيادة الرشيدة واهتمامها بأبنائها الشباب وارتقائهم بالعلم، وأنه لا يستطيع وصف شعوره عندما سمع خبر المكرمة، إلا انه دعا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يديم عليه الصحة والعافية. ويقول الطالب عبدالرحمن بن عبدالله العساف: هو الأب الحاني الذي يهتم بأبنائه على كثرتهم. ويويلي الشباب منهم كل اهتماماته. ها هو خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- تتواصل عطاءاته الكريمة وبذله السخي في كل ما فيه رفعة هذا الدين وهذا الوطن وأبنائه ولقد سررنا وابتهجنا بهذه المكرمة الملكية التي تفضل بها مليكنا الغالي. وها هو يفتح الفرصة لكل من رغب في طلب العلم ولكل من أراد النهضة والتنمية في بلاده.. ويرسل رسالة مضمونها فقط اعملوا واجتهدوا وسيمن الله على هذا البلد بوصولها إلى مصاف الدول المتقدمة التي تنافس في كل المجالات العلمية والصناعية والثقافية. حيث نبني هذه الدولة على أساس هو العلم والمعرفة وسياجه الإيمان والتوحيد ودستوره الكتاب والسنة.. حفظ الله مليكنا الغالي وولي عهده الأمين وكل أفراد هذا الوطن المعطاء. مجتبى أحمد المطوع عبدالرحمن بن عبدالله العساف