بعد إعلان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ضم جميع الطلبة والطالبات السعوديين الدارسين في الخارج بمنحة الابتعاث الدراسي على نفقة الدولة، وبناء على الأمر السامي القاضي بإلحاق الطلبة الدارسين على حسابهم الخاص وشمول الطلبة والطالبات بمكرمة خادم الحرمين الشريفين السخية وإلحاقهم ببرنامج الابتعاث وتكفل الدولة بدراستهم في الخارج، بغض النظر عن التخصص أو المعدل والجامعة التي يدرس فيها الطالب أو الطالبة السعودية، وتسوية أوضاعهم بالخارج ضمن أقرانهم الطلبة السعوديين المبتعثين، تدفق على الملحقية الثقافية السعودية بدولة الإمارات عشرات الطلاب والطالبات من جميع الجامعات بالدولة، لتعبئة استمارات الالتحاق . وحضرت (الرياض) تواجد الطالبات السعوديات اللواتي تواصلن مع الملحقية السعودية لتسجيل أسمائهن وضمهن من قبل وزارة التعليم العالي إلى برنامج الابتعاث، حيث رصدت (الرياض) فرحة الطالبات العارمة بهذا الأمر الملكي، كما سهلت الملحقية الإجراءات اللازمة والإسراع برفع طلبات الطالبات. وصرح ل "الرياض" الدكتور عبد الله الطاير الملحق الثقافي السعودي في الإمارات بقوله: "إن هناك حوالي 500 طالب وطالبة استفادوا من هذه المكرمة السخية ويبلغ عدد الطلبة السعوديين الدارسين في الجامعات الإماراتية على حسابهم الخاص 460 طالباً وطالبة مسجلين في الملحقية وهناك آخرون لم يسجلوا ولكنهم منتظمون في الدراسة في الجامعات الإماراتية وسيعالج وضعهم . وانتهز هذه الفرصة عبر (الرياض) لأتقدم لمقامه السامي الكريم أصالة عن نفسي ونيابة عن الطلبة بأسمى آيات الشكر وعظيم الامتنان على هذا التوجيه الذي أسعد الطلبة والطالبات واسرهم وأولياء أمورهم، داعين الله عز وجل أن يمد خادم الحرمين الشريفين بقوته وتوفيقه وأن يسبغ على ملك القلوب الصحة الدائمة وأن يسعدنا به ملكاً وأباً وموجهاً، وكذلك ثمن د. الطاير حرص وزير التعليم العالي على سرعة تنفيذ الأمر الملكي وتذليل كافة الصعاب أمام الطلبة والطالبات ليستفيدوا من هذا الأمر السامي" علماً بأن هناك أكثر من 1000 طالب وطالبة من السعوديين يدرسون في الجامعات الإماراتية في مختلف الكليات والاختصاصات، حوالي 500 منهم سوف ينعموا بهذه المكرمة ويلتحقوا بأقرانهم المشمولين ببرنامج الابتعاث. والتقت «الرياض» بعدد من الطالبات السعوديات اللاتي تقدمن من خلال (الرياض) الى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المفدى بالتهنئة والتبريكات الحارة لمناسبة عودته الى أرض الوطن سالما غانما معافى، وهن يلهجن باسم الباري العزيز ان يمده بالصحة والعافية ويلبسه المولى ثوب السلامة والسعادة والسرور ويبقيه ذخرا وسندا وعونا للوطن والمواطنين في الداخل والخارج لما يقدمه دائما من عون ومساعدة لرفعة شأن المواطن السعودي وعزته وكرامته. وآخريات يملأن استمارة القبول في برنامج الابتعاث طالبات في جامعة الشارقة عبرن عن فرحتهن بعودة الوالد الغالي الملك عبدالله بن عبد العزيز سالماً معافى إلى أرض الوطن وأمانيهن أن يديم الله عزه لرفعة الوطن والمواطنين وأمن واستقرار البلاد، ويبقيه دخرا للمواطنين. الطالبة أسماء العماري :من المنطقة الشرقية، تدرس القانون تقول: أهنئ خادم الحرمين بعودته الحميدة إلى أرض الوطن، ونحمد الله على سلامتكم يا سيدي وتشريفكم للبلاد، ونشكركم من أعماق قلوبنا على جميع ما قدمته يديك الكريمتان لجميع أبناء الوطن داخل السعودية وخارجها، ومهما عملنا كنوع من رد الجميل فلن نفيك حقك، فالوالد مهما حاول أبناؤه أن يردوا له الجميل فلن يردوه بمقدار ما قدمه لهم، وفي الختام أتمنى أن يحفظك لنا الله ويرعاك ويديم نورك علينا يابومتعب الغالي. د. الطاير: 1000 طالب وطالبة سعوديين يدرسون في الإمارات ونصفهم يستفيدون من المنحة الملكية أما الطالبة رجوة الدحيلان وهي من المنطقة الشرقية أيضاً، وتدرس في كلية العلوم الصحية، فتبارك للمك الوالد عودته الميمونة لداره وبيته وتدعو له بدوام الصحة والعافية، كما تشكره على المكرمة السامية للطلبة الذين يدرسون خارج المملكة وعلى حسابهم الخاص، وإلحاقهم ببرنامج الابتعاث، الامر الذي أثلج صدور الكثير من الطلبة السعوديين خارج المملكة وكذلك أولياء امورهم. وتضيف: نتأمل أن نكون بحجم المسؤولية الملقاة والمقدمة لنا من والدنا الحبيب الملك عبدالله ايده الله وابقاه ذخرا وسندا . وتقول الطالبة جود عبدالله العنقري وهي من الرياض وتدرس العلوم الصحية فتتوجه للملك المفدى بعبارات الشكر والثناء والعرفان على هذة المكرمة السخية لأبنائه الطلبة بالخارج وقالت: يسرنا ان نتقدم له بالتهاني والتبريكات بمناسبة عودته للوطن سالما معافى وتتمنى له المزيد من الصحة والعافية ليعم في بلدنا الأمن والرخاء والعزة والكرامة. والطالبة رهام الشمراني من الخبر وتدرس القانون في جامعة الشارقة، فتؤكد فرحتها بعودة الملك المفدى رعاه الله، وخاصة أن بشائر عودته الميمونة قد وصلت البلاد قبل أن يصل الى ارض الوطن، وتضيف :لقد هلت على الشعب السعودي المكارم ومنها الخاصة بنا نحن الطلبة الذين ندرس خارج المملكة وعلى حسابنا الخاص، حيث تم العمل بقرار تحويلنا إلى برنامج الابتعاث، وبدأنا بمراجعة الجهات المعنية لنفرح بذلك القرار المفرح، وأتمنى أن يطيل الله في عمر والدنا الحنون الملك عبدالله ولا يرينا فيه أي مكروه إنه سميع مجيب الدعاء. وتكمل الطالبة روان أحمد حمزة من الإحساء في السعودية وتدرس الإعلام ما تقدمت به زميلاتها من تهنئة الملك بعودته الميمونة والحميدة إلى أرض الوطن سالما معافى، كما وتشكره أيضاً على المكرمة السخية السامية الخاصة بالطلبة خارج المملكة وبرنامج الابتعاث، فهي إحدى المستفيدات من هذا القرار، وتواصل حديثها: أشعر بفرحة عارمة في صدري لعودة صاحب الدار لداره سالما، ومعه الخير والسرور والسعادة والمكارم لكافة أفراد الشعب السعودي، مما يجعلنا نفخر بذلك بين الدول الأخرى، فلدينا ملك حنون. الطالبة روان أحمد وفي الشأن ذاته تتقدم الطالبة فتون حمد الحليله من الخبر في المملكة، وتدرس تخصص جرافيك تشارك فرحتها من زميلاتها الطالبات السعوديات فرحتهن بهذة المكرمة بعميق الحب والتقدير للأب الحنون والملك الغالي المفدى على ماقدمه ويقدمه للشعب السعودي رغم مرضه وآلامه وأوجاعه ورحله علاجه بالخارج وتقول: على الرغم من ظروفه الصحية أطال الله بعمره، إلا أنه لم ينس يوماً شعبه، وعندما عاد إلى أرض الوطن، أبى أن يعود إلى وطنه محملاً بالهدايا لأبنائه وبناته من أفراد الشعب السعودي، فأصدر أوامر ملكية وترجع وتعود بالخير على المواطن السعودي بالداخل والخارج، ومن هذه المكارم منحته لنا ليشملنا برعايته، فهنيئاً لنا على هذا الملك الإنسان الذي ملك قلوبنا قبل كل شيء آخر فنرجو من الله العلي القدير ان يمده بالصحة والعافية والتوفيق. والتقينا بالطالبة: فاطمة من الرياض وتشاطر زميلاتها هذه الفرحة العارمة وتقول: إنها فرحة وسعادة ومكرمة سخية كبيرة من اب كبير وكريم وحنون، حقيقية كنا ننتظرها على أحر من الجمر، وكنا نترقبها طويلا والحمدلله اتت من هذا الرجل العملاق صاحب المبادرات الإنسانية الوطنية والإنسانية، فهو عبدالله...ابونا وابو الوطن والجميع. الطالبة رهام الشمراني وأخيراً شاركتنا الطالبة نوف مساعد العنقري من الخبر في المملكة، وتدرس تصميماً داخلياً في جامعة الشارقة و تشارك في هذا اللقاء وهي فرحة بهذا القرار وتقدم التهاني والتبريكات لوالد الجميع الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وتؤكد على فرحتها بعودته إلى أراضي الوطن سالما معافى، وتتقدم له بالشكر الجزيل على ماقدمه ويقدمه لدعم المرأة السعودية ووضعها في المكان اللائق بها، وتضيف، لا أستطيع أن أعبر عن مدى فرحتي بمليكي ووالدي الحبيب الملك عبدالله الذي دائماً ما يقدم لنا الدعم والتشجيع (للمرأة السعودية) مما يجعلنا نسعى لنتقدم ونحاول تطوير أنفسنا بما يتلاءم وهذه المسؤولية المعطاة لنا، ودمت لنا ذخراً يا والدنا الحبيب.