سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خادم الحرمين جعل المملكة في طليعة الدول المهتمة بالتعليم .. و المكرمة الملكية دليل على الاستثمار الواعي بالشباب مسؤولو الملحقية الثقافية في كندا ل "الرياض" :
تقدم الملحق الثقافي في كندا الدكتور فيصل بن محمد المهنا أبا الخيل لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ببالغ الشكر والثناء على مكرمته الملكية وتوجيهه السامي الكريم بإلحاق الطلبة الدارسين على حسابهم الخاص المنتظمين في المؤسسات التعليمية بعضوية البعثة في كل من كندا والولايات المتحدةالأمريكية واستراليا و نيوزيلاند. وقال الدكتور أبا الخيل ل"الرياض" إن التعليم العالي يحظى بعناية خاصة من لدن خادم الحرمين الشريفين، فهذا الاستثمار السخي في برنامج الابتعاث الخارجي وهذا الحراك غير المسبوق لدعم مسيرة البناء والتنمية في مملكتنا الغالية وما سخر له من إمكانات هائلة، لهو شاهد قائم على بعد نظره يحفظه الله وعلى حرصه على مصلحة الوطن والمواطن. وأضاف الدكتور فيصل : لقد بادر الوالد القائد – حفظه الله – بفتح آفاق واسعة لطلبة العلم، من الطامحين لنهل العلم والمعرفة من أشهر المؤسسات التعليمية العالمية، فغدت المملكة في طليعة الدول المهتمة بالتعليم إن لم تكن الأولى في سياسة الابتعاث. وكانت دولة كندا إحدى المحطات الكبيرة في هذه المسيرة المباركة التي استوعبت الآلاف من أبناء المملكة في كافة التخصصات الطبية والعلمية والتقنية وغيرها، حتى أصبح عدد المبتعثين و المبتعثات الدارسين والمتدربين في الكليات والجامعات والمعاهد الكندية يعد بالآلاف. الدكتور خالد بن فهد الحذيفي وختم حديثه بقول : إنني بهذه المناسبة لأدعو الله سبحانه وتعالى بأن يحفظ لنا قائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين، وأن يوفقنا لأن نكون على قدر المسؤولية وعلى قدر طموحاته - يحفظه الله - ولتحقيق الأهداف التي يعوَّل عليها من خلال برنامج الابتعاث الخارجي. كما وأشاد الدكتور خالد بن فهد الحذيفي مساعد الملحق الثقافي في كندا بهذه المكرمة وقال في تصريح خاص ل"الرياض": هذه المكرمة ليست غريبة على قيادتنا الحكيمة و قلنا مرارا وتكرارا بأن ولي الأمر في بلاد الحرمين الشريفين يهتم بالاستثمار البشري في الإنسان ,فالمواطن السعودي حظي سابقا ويحظى الآن و بمستوى أكبر بالاهتمام بالاستثمار في المواطن السعودي, ويعلم ولي الأمر وهو المدرك الأول بأن الريال المبذول في الاستثمار في الشباب هو أفضل بكثير من أن يكون ريالا علاجيا لو لم نستثمره في شباب هذا الجيل وبدلا من علاج مشاكل البطالة و مشاكل عدم الإعداد الجيد للكفاءات الوطنية ,هاهو ولي الأمر يوضح للجميع اهتمامه بأن هذا هو الاستثمار الصحيح هذا هو بناء المستقبل و الإعداد المستقبلي و الخطط الإستراتيجية الموزونة المدروسة لإعداد جيل متفتح متعلم و متنور. وأضاف الدكتور الحذيفي أن ما نريده الأن هو ان نطالب جهتين الجهة الأولى هي من يعمل في البعثات سواء الملحقيات التعليمية أو غيرها. بأن يولوا الطلاب الاهتمام الكافي و أن يستفيدوا ويتعلموا من درس خادم الحرمين الشريفين في الاهتمام بأبناء هذا الجيل, وإذا كانوا يبذلون جهدا طيبا فيما سبق يجب أن يبذلوا جهدا متميزا أكبر من السابق لخدمة هذا الوطن. وكما يشدد بالجهة الأخرى من المبتعثين باستثمار هذه الفرصة التي لا تتكرر لكل جيل فهي فرصة ثمينة و قيمة, وأن يستفيد الجميع بهذه المكرمة.وختم حديثه بقول: وفق الله خادم الحرمين الشريفين لكل ما يحبه ويرضاه.