برعاية معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري، وبحضور وكيل الوزارة لشؤون البعثات الأستاذ الدكتور عبد الله الموسى، احتفلت الملحقية الثقافية بكندا بتخريج نحو سبعمائة طالب وطالبة من مختلف التخصصات الأكاديمية في كندا. وفي بداية الحفل عزف السلام الملكي ثم بُدِئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى سعادة الملحق الثقافي بكندا الدكتور فيصل بن محمد أبالخيل كلمةً حمد الله تعالى فيها وأثنى عليه حيث يتم تخريج أكثر من مائتي طبيب وعشرين طالب دكتوراه وأكثر من ثلاثمائة طالب ماجستير لطالما سعدت الملحقية بخدمتهم والتعامل معهم ، ورفع بذلك أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ونائبيه ولمعالي وزير التعليم العالي ولكل من هم قائمون على برنامج الابتعاث. عقب ذلك ألقى معالي الدكتور خالد العنقري كلمته بهذه المناسبة والتي أبلغ الخريجين فيها تحيّة وتهاني خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بهذه المناسبة ، كما أكد معاليه على دور العلم في تعزيز الهوية ورقي الفرد وبالتالي انطلقت فكرة برنامج الابتعاث رغبةً من خادم الحرمين في تحقيق هذه الأهداف السامية ، وذكر معاليه بأن الأمل معقود بإذن الله على من هم متواجدون في بلد الابتعاث للأخذ بالبلاد إلى الأمام ، وقد شكر معاليه كلّاً من السفارة والملحقية على جهودهم لخدمة أبناء الوطن ثم ختم حديثه بوصية المبتعثين بمواصلة الجهود وبأن يحرصوا دائماً على أن يكونوا خير سفراء لخير وطن. من جهة أخرى، دشن معالي الوزير مشروع النادي الافتراضي الذي يضم ركن نادي نون الالكتروني وركن صحيفة سفراء الالكترونية و ركن ( القادة السعوديون) وركن آي فولنتير وركن اعرف تخصصك واستمع من ممثلي جميع الأركان لشرح عن منظماتهم واطّلع على بعض إنجازات هذه المنظمات منذ إنشائها وإلى هذه اللحظة. إلى ذلك قام معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري خلال زيارته لكندا برفقة وكيل الوزارة لشؤون للابتعاث الخارجي معالي الدكتور عبدالله الموسى بزيارة لمبنى الملحقية الثقافية السعودية في كندا. والتقى معاليه خلال زيارته بالملحق الثقافي السعودي الدكتور فيصل أباالخيل وعدد من المشرفين الدراسيين ومنسوبي الملحقية الثقافية حيث وجه معاليه بالإهتمام بالمبتعثين والحرص على مكافأة وتحفيز الطلبة المجتهدين ومحاسبة المقصرين منهم. كما توجه معاليه لزيارة هيئة التعليم العالي الكندي وذلك في مقر الكلية الملكية للجراحين والأطباء حيث ألقى كلمة أوضح فيها النمو التعليمي الذي تشهده المملكة العربية السعودية خصوصاً في الجوانب الطبية كما أثنى على التعليم والتدريب الكندي الذي ساهم في إبراز الأطباء السعوديين. من جهة أخرى، أقام السفير السعودي لدى كندا أسامة بن أحمد السنوسي أحمد مأدبة عشاء لمعالي الوزير والوفد المرافق له ، حضرها عدد كبير من المسئولين في الحكومة الكندية والكلية الملكية لأطباء وجراحي كندا وعدد من رجال الأعمال الكنديين والسفراء العرب المعتمدون لدى كندا ومنسوبي السفارة ومنسوبي الملحقية الثقافية بكندا وعلى رأسهم الدكتور فيصل المهنا أبا الخيل ومساعد الملحق الثقافي الدكتور خالد الحذيفي .