صعوبة في الاستيقاظ: مشكلتي ما أنام في وقت معين أبدا وأريد أن أبرمج نفسي على وقت معين للنوم فيه. والاستيقاظ عندي يكون ثقيلا جداً فلا احس بزوجتي وهي توقظني او تصحيني أبدا لصلاة الفجر ولا للدوام. أنصحك بالنوم المبكر حتى تحصل على نوم كافٍ وتستطيع الاستيقاظ مبكرا. النوم متأخرا لا يمكن جسمك من الحصول على كفايته من النوم لذلك تجد صعوبة في الاستيقاظ. هناك اضطراب نوم شائع وبالذات بين الشباب تحدثنا عنه سابقا اسمه متلازمة تأخر مرحلة النوم وهو يصيب الساعة البيولوجية في الجسم والمصاب به يعاني من صعوبة النوم بالليل وصعوبة الاستيقاظ بالنهار. وعلاجه متوفر وهو علاج سلوكي وجزء منه يعتمد على التعرض لضوء باهر في النهار وتقليل حدة الضوء مساء لتعديل إفراز هرمون الظلام الميلاتونين والانتظام في مواعيد النوم والاستيقاظ حتى ليلتي الخميس والجمعة. اضطراب توقف التنفس المشكلة بدأت معي منذ فتره طويلة وهي أول ما حصلت لي كنت قادما من سفر طويل بالطائرة لمدة 10 ساعات ووصلت للمنزل وأنا متعب كأي شخص قادم من سفر. ونمت.. وفي نصف الليل استيقظت فجأة وأنا مفزوع وقلبي يخفق بقوة وخوف شديد. وبعد هذا الموقف بدأت المعاناة مع النوم وعند الذهاب إلى النوم أكون متعبا وبحاجة إلى النوم. استلقي وإذا بدأ دخول النوم إلى عيني يأتيني مثل الشهقة أو الفزة وبعدها تسرع ضربات القلب واشعر بالخوف فاعتدت على هذه الحالة فأبدل إلى الجانب الأيسر أو العكس ثم أنام والحمد لله لكن المشكلة أنني أصحو قبل الاكتفاء من النوم وأصحو وأنا متعب واشعر بثقل بالرأس وقلة تركيز وأحيانا دوار خفيف خصوصا في الالتفات السريع. والآن بدأت اشعر (ولعل ذلك من قلة النوم) بشد في عيني اليسرى وتعب وبعروق احتاج لتدليكها في الرأس على الجانب الأيسر وخمول. ولا أتحمل الإزعاج والصراخ والصوت العالي وأحس أنني مشوش وأحب الهدوء علما أني مصاب بالقولون العصبي واستخدم علاج الميباجن قبل الأكل وعمري 32 سنة. الأعراض التي ذكرتها تتوافق مع اضطراب توقف التنفس أثناء النوم حيث يعاني المصاب من الشهقة أو الاختناق والفزة وتسارع دقات القلب والاستيقاظ متعبا ونقص التركيز وتعكر المزاج خاصة إن كانت الأعراض مصحوبة بالشخير. والذي يحدث هو أن مجرى التنفس (البلعوم) يضيق خلال النوم ويسبب الاختناق. هناك اضطرابات أخرى قد تسبب نفس المشكلة مثل ارتجاع الحمض من المريء. لهذه المشكلة أنصحك بمراجعة مختص في اضطرابات النوم. أما بالنسبة لألم العين فإني أنصحك بمراجعة طبيب عيون للكشف عليها.