توجّه مستشار الأمن القومي الأميركي جيمس جونز، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي أي ايه" ليون بانيتا إلى باكستان للقاء مسؤولين حكوميين وعسكريين واستخباراتيين كبار والتداول بشأن التطورات المتعلقة بالتحقيق في محاولة التفجير الفاشلة في ساحة "تايمز سكوير" في نيويورك والقلق بشأن هجمات مماثلة. وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن جونز وبانيت توجها مساء الإثنين إلى باكستان لإجراء محادثات مع مسؤولين حكوميين وعسكريين واستخباراتيين بشأن المستجدات المتعلقة بالتحقيق بخصوص محاولة التفجير في نيويورك الذي اتهم بها الباكستاني فيصل شاهزاد. وذكرت أنه من المقر أن يلتقي المسؤولان الأميركيان اليوم كل من الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، ورئيس الحكومة يوسف رضا جيلاني، وقائد الجيش الجنرال أشفق كياني، ورئيس وكالة الاستخبارات الباكستانية الجنرال أحمد شوجا باشا. ونقلت عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي مايكل هامر قوله إنه على ضوء محاولة التفجير الفاشلة في تايمز سكوير "نعتقد بأن الوقت حان لمضاعفة جهودنا مع حلفائنا في باكستان .. لخلق بيئة يمكننا والشعب الباكستاني أن نعيش فيها حياة آمنة ومنتجة". وكانت السلطات الأميركية قد اعتقلت شاهزاد المتورط بمحاولة التفجير، بينما كان يستقل طائرة تابعة لشركة طيران الإمارات، كانت في طريقها إلى دبي، وتبين أن المشتبه به قد حجز تذكرة إلى باكستان، مروراً بمطار دبي. وكانت باكستان أعلنت مؤخراً استعدادها لتقديم كل الدعم الممكن للولايات المتحدة في تحقيقاتها المتعلقة بالمشتبه به الباكستاني، بناء لطلب من الأخيرة.