بينت دراسة جديدة أن الشريك وراء حادثة قتل امرأة من بين كل ثلاث يلقين مصرعهن في ظروف مختلفة في أميركا، وأن 5 بالمائة من الرجال يقتلون على أيدي شريكاتهن في هذه البلد. وتوصل باحثون في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وفي نظام الإبلاغ الوطني عن حوادث الموت العنيف ومنعها إلى ذلك بعد تحليل بيانات وحالات انتحار حصلت في 16 ولاية أميركية خلال العام 2007. وقال هؤلاء إن معدلات حوادث القتل بين الرجال كانت أكثر من تلك التي تعرضت لها النساء بثلاث مرات. وأشارت الدراسة الصادرة عن هذه المراكز أمس الخميس إلى أن عدد حالات الانتحار التي وقعت في ال 16 ولاية أميركية في العام 2007 بلغت 9245، مقابل 4563 حالة قتل في العام نفسه.وكنت معدلات الانتحار الأعلى بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 45 و54 سنة، في حين أن هذه النسبة كانت الأعلى لمن هم في الثمانين من العمر وما فوق في أميركا في السابق. وتبين أن حوادث الوفاة بين الموظفين والجنود السابقين، ومعظمهم من الذكور، ومن غير الأصول اللاتينية والبيض في الخامسة والأربعين من العمر وما فوق، كانت تعود إلى مشاكل نفسية ومتاعب مع الشريك الآخر أو ما شابه ذلك.