اختتمت مساء أمس الأربعاء مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات بالمنطقة الشرقية أعمال التعداد التي قام بها 5600 عداد على مستوى مدن ومحافظات المنطقة الشرقية وأكد مدير فرع مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات مشرف التعداد بالمنطقة عبدالرحمن بن عبدالله الثميري بأن عملية العد جرت وفق آلية منظمه تم من خلالها رصد إنتاجية كل عداد من خلال متابعة مستمرة لما يجري في الميدان عبر الزيارات الدورية، إلى جانب متابعة التقارير الميدانية التي ترفع يومياً للمصلحة من قبل المشرفين، وأضاف يتم التعامل مع جميع البيانات التي رصدها العدادون وفقاً للاستمارة المعدة لذلك بسرية تامة، منوهاً بالتعاون الملموس الذي أبداه المواطنون والمقيمون مع موظفي التعداد طيلة فترة أعمالهم الميدانية، مشيراً في الوقت نفسه إلى تخصيص ما بين 130 إلى 150 أسرة لكل عداد. كما لفت الثميري إلى تفرغ جميع العاملين بمشروع التعداد اعتباراً من يوم غدٍ الخميس على مدى أربعة أيام في 110 مقارّ منتشرة بالمنطقة لتنفيذ كافة الأعمال المكتبية والمتمثلة في المراجعة النهائية مكتبياً لاستمارات تعداد السكان والمساكن، بواسطة العدادين والمراقبين والمفتشين وتحت الإشراف المباشر لمساعد المشرف ومتابعة مشرف المنطقة ونائبة، تليها مرحلة نقل الأوراق الى الرياض لقراءة الاستمارات ضوئيا فيما ستظهر النتائج الأولية خلال شهر تظهر بعدها النتائج التفصيلية. عبدالرحمن الثميري وحول أبرز العمليات التي تتم على هامش المراجعة أشار إلى مراجعة جميع بيانات الاستمارات المستوفاة بدءاً من استمارات الأسر واستمارات المساكن العامة واستمارات حصر المساكن غير المشغولة بأسر، وأضاف تطبق في هذه المراجعة التعليمات السابقة كمراجعة الشمول والمراجعة الحسابية والمراجعة الموضوعية (الفنية) حيث يقوم العداد بإجراء المراجعات المطلوبة للتأكد من أنه قد طبق التعليمات بدقة وسلامة وعليه تصحيح الأخطاء التي يجدها خلال عملية المراجعة، ثم يقوم المراقب بمراجعة الاستمارات التي ينتهي العداد من مراجعتها أولاً بأول وعليه أن يتأكد من قيام العداد بالمراجعة لكافة البيانات المستوفاة. أما بالنسبة للمراجعة الموضوعية (الفنية) أكد الثميري بأنها مسؤولية جميع المشتغلين في الميدان وعلى المفتش ومساعد المشرف والمشرف ونائبه أن يقوم كل منهم بأداء هذه المراجعة على بعض الاستمارات بأسلوب العينة، لافتاً إلى الأسس الواجب أخذها في الاعتبار عند إجراء المراجعة النهائية للبيانات يأتي في مقدمتها التأكد من استيفاء جميع البيانات المطلوبة في الاستمارة وترك الحقول الخاصة بالأفراد الذين لا تنطبق عليهم الإجابة خالية لجميع استمارات التعداد المستوفاة، كذلك التأكد من تسلسل أرقام الأسر على مستوى منطقة التعداد، والتأكد من ترميز جميع الحقول المطلوب ترميزها بواسطة العداد وصحة هذه الرموز طبقاً للإجابات المقابلة لها، إلى جانب التأكد من وضوح الكتابة والأرقام وعدم سقوط أي من المساكن ومن منطقية وتناسق البيانات، وصولاً إلى عدم تعارضها وصحة خلاصة أفراد الأسرة من خلال صحة توزيع أفراد الأسرة حسب الجنسية سعوديون وغير سعوديين، وأخيراً التأكد من صحة توزيع أفراد الأسرة حسب الجنس ذكور وإناث والتأكد من صحة مجاميع هذه التوزيعات. كما أشار الثميري إلى المرحلة التي تلي ختام الأعمال المكتبية وهي مرحلة نقل الأوراق الى الرياض لقراءة الاستمارات ضوئيا فيما ستظهر النتائج الأولية خلال شهر، تظهر بعدها النتائج التفصيلية، مشيراً في ذات السياق إلى نسبة العدادين الذين انسحبوا أو تم استبعادهم منذ بدء أعمال التعداد قرابة ال 60 عدادا تم استبدالهم على الفور من الاحتياطي