أعلنت جامعة الملك عبدالعزيز عن انطلاق المحاضرات التي سيتم تنظيمها ضمن "كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي"، بدأ بالمحاضرة التي يلقيها صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بعنوان " الاعتدال" يوم السبت 8 جمادى الآخرة 1431ه، الموافق 22 مايو 2010م، وذلك في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحاً في قاعة عبدالله السليمان بمركز المؤتمرات بالجامعة. وأوضح الدكتور سعيد بن مسفر المالكي، المشرف على كرسي الأمير خالد الفيصل، أن المحاضرة تعد الأولى في سلسلة محاضرات "كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي"، مشيرا إلى أن استضافة سموه تعد إضافة فريدة لمزيد من الإثراء للساحة الفكرية والثقافية، داعيا إلى الاستفادة من مثل هذه الشخصيات ذات الخبرات المتراكمة، لافتا إلى أنه ترعرع في كنف الفيصل ذاك العلم الغني عن التعريف وتلقى تعليمه في أرقى المدارس والجامعات، مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى إقامة محاضرات عن منهج الاعتدال السعودي، سيتم عقد 5 ندوات على مدار الخمس سنوات (مدة الكرسي) حول المنهج حيث ستخصص جوائز لأفضل الأبحاث المقدمة. يذكر أن المحاور العلمية للمقترحات البحثية التي يدعمها الكرسي هي المحور التاريخي ويتضمن استقراء ورصد تاريخ منهج الاعتدال السعودي، المحور الاجتماعي: موقف منهج الاعتدال السعودي في التعامل مع القضايا الاجتماعية مثل التطرف والعنف في المجتمع، المحور السياسي، القيادة السعودية ودورها في منهج الاعتدال، العلاقة بين النظام الأساسي للحكم في المملكة العربية السعودية ومنهج الاعتدال، تحليل مواقف المملكة سياسياً في الداخل والخارج في ضوء منهج الاعتدال السعودي، المحور الاقتصادي، تحليل السياسات الاقتصادية للمملكة في ضوء منهج الاعتدال السعودي، المحور الثقافي، منهج الاعتدال السعودي وأثره على حركة الفكر الثقافي في المملكة العربية السعودية. ويهدف الكرسي إلى إنجاز عدد من المخرجات هي موسوعة شاملة حول منهج الاعتدال السعودي مبنية على أسس علمية ومصممة بطريقة عصرية وجذابة، دراسات علمية قيمة ورصينة حول منهج الاعتدال السعودي في مختلف محاوره؛ تصبح مرجعاً علمياً موثقاً للتطبيق العملي والتخطيط المستقبلي، برنامج ثقافي توعوي مستمر لتأصيل ثقافة الاعتدال السعودي في المجتمع، منهج دراسي لبرامج التعليم العام والعالي لتأصيل ثقافة الاعتدال السعودي، منهج للأنشطة اللاصفية في برامج التعليم العام والعالي لتأصيل ثقافة الاعتدال السعودي.