وصف عدد من القادة الأمنيين توجيهات خادم الحرمين الشريفين المملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في البدء بمحاسبة المقصرين في أداء أعمالهم المنوطة بهم لخدمة المواطنين بأنه من القرارات الشجاعة والتي تعكس سياسة المملكة في تطبيقها للشريعة الإسلامية معتبرين تلك التوجيهات والتي كان أبرزها إحالة المتسببين في كارثة سيول محافظة جدة واتفق عدد من المسؤولين من رجال الأمن أن توجيه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بالبدء في محاسبة المتورطين والمقصرين في أداء أعمالهم هو بمثابة الإشارة لكل إنسان وضعته الدولة في مكان ما لخدمة المواطن والقيم في هذه البلاد للماحفظه على ما أؤتمن عليه وأنه عرضة للمساءلة متى ما ثبت تقصيره تجاه ما أومن عليه. وتحدث عدد من رجال الأمن حول البعد الأمني والإنساني لهذا القرار الملكي الكريم حيث أكد في تصريح ل "الرياض" اللواء سليمان العجلان مدير الإدارة العامة للمرور أن هذا القرار يعكس نهج المملكة العربية السعودية في تطبيق الشريعة الإسلامية في كافة تعاملاتها وأضاف اللواء العجلان بقوله إن هذا القرار الذي اتخذه حفظه الله حيال محاسبة المتسببين في كارثة جدة والذي راح ضحيتها كثير من الأرواح والممتلكات قرار مستمد من تشريع إسلامي ومن الأثر النبوي الشريف (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) وأضاف العجلان أن هذا الأمر السامي الكريم رسالة لكل مسئول ومقصر بأن هناك من سيحاسبه ويستدعيه إذا قصر في حق مسؤولية أمانة العمل أو أخل بها وقال إن القرار حمل أمرا ساميا كريما حمل للمواطن البشرى بأن هناك في هذا الوطن من يحمي حقوقهم ويحاسب المقصر إذا حدث منه ما يتعارض مع التشريع الذي أكد على الأمانة والنزاهة في كافة التعاملات اليومية والحياتية وأكد اللواء العجلان في نهاية حديثة ل "الرياض" أن هذا القرار الشجاع الذي يمتاز بحدة لهجته ما هو إلا تأكيد على الأثر النفسي لدى المليك بعد المعاناة التي عاشها سكان الأحياء المتضررة من سيول جدة، كما رفع العجلان شكره لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله على هذا القرار الحكيم في محاسبة كل المتسببين في تلك الكارثة. كما اعتبر اللواء مساعد بن عبدالعزيز الشلهوب رئيس هيئة شؤون الأفراد بالحرس الوطني القرار الملكي الكريم بمساءلة المتسببين في كارثة جدة قراراً ليس بمستغرب من لدن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وهو الأب الحنون الذي يشعر دائماً بما يعترض لأبناء المواطنين في كافة أرجاء الوطن وقال إن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله عرف بمساندته للشعوب الإسلامية والتخفيف عن المتضررين ومساندة الضعفاء والملهوفين فكيف باهتمامه بأبنائه المواطنين والذي نراه دائماً قريباً منهم في استقباله لهم وفي مناقشته قضاياهم وحل كل ما يعترضهم من عقبات وخادم الحرمين حفظه الله يأتي اليوم بقرار بمحاسبة المتسببين في كارثة جدة ليؤكد حفظه الله مبادئه الإنسانية امتدادا لسياسة والده رحمه الله الملك عبدالعزيز وأخوانه حفظهم الله في حمل الأمانة والحفاظ على أمن البلاد وتوفير الحياة الكريمة لأبنائهم المواطنين والقرار بلا شك قرار حكيم وإنساني يعكس حجم المسئولية وإنسانية الملك حفظه الله. من جانبه وصف مساعد مدير الأمن العام لشؤون العمليات اللواء خضر بن عايض الزهراني قرار خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في التحقيق بكارثة جدة ومحاسبة المتسببين فيها بالقرار الحازم والصارم وأضاف اللواء الزهراني في حديثه ل "الرياض" بقوله يظهر دائماً قائد هذه البلاد المباركة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في أوقات الظروف الصعبة والشدائد ليداوي الجراح وهذا يؤكد حرصه حفظه الله على سلامة أبنائه المواطنين وأخوانه المقيمين وهذا قرار بلا شك حكيم وإنساني أتى لمواساة من فقدوا أقاربهم ومحاسبة لكل متسبب ومقصر في عمله وتعويضاً لمن مسهم الضرر وبين اللواء الزاهراني أن هذا القرار الحكيم ليس بمستغرب من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وهو الأب الحنون لأبناء شعبه والأخ الكريم للمقيمين في هذه البلاد. اللواء سعد الخليوي من جانبه تحدث ل "الرياض" مساعد مدير الأمن العام لشؤون الإمداد والتموين اللواء عبدالعزيز السجاء حول هذا القرار بقوله إن هذا القرار الكريم من لدن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله جاء ليؤكد الشفافية التي ينتهجها حفظه الله في سياسته لإدارة شؤون الدولة والحفاظ على سلامة وحقوق أبناء شعبه وقال اللواء السجاء إن المتمعن في هذا القرار الكريم يرى كيف احتوى على كثير من المضامين الإسلامية والإنسانية التي ينتهجها القائد المسلم لصالح شعبه وأمته وأضاف أن هذا الموقف الحازم والتوجيهات الرشيدة من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله جاءت لتؤكد حرصه حفظه الله على حماية المجتمع من الأخطار التي تحيط به وتضع سلامة الوطن والمواطن في أولويات اهتمام القيادة الرشيدة لتحقيق راحة وسلامة المواطن وبين اللواء السجاء أن هذا ليس بمستغرب على خادم الحرمين الشريفين حفظه الله والذي نراه دائماً مع أبنائه المواطنين في مختلف الظروف والمناسبات وأضاف اللواء السجاء بقوله إن أمر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وتفاعله مع حادثة جدة امتداد للقيمة التي يحتلها الإنسان في هذه البلاد المباركة مضيفاً أن ما تم اتخاذه من قرارات في هذا الاتجاه هو استشعار لصوت المواطن ومشاركة له في آلامه وأحزانه واستشعاراً لولي الأمر في مسؤولياته تجاه مواطنيه والمقيمين على تراب هذا البلد المبارك. اللواء مساعد بن عبدالعزيز الشلهوب كما تحدث ل "الرياض" حول أبعاد القرار الملكي الكريم اللواء سعد بن عبدالله الخليوي مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب بقوله إن قرار خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بالتحقيق مع المتورطين والمتسببين في التقصير في اعمالهم ومنها حادثة جدة هو استشعار لعظم مسئوليته حفظه الله للحافظ على حقوق أبنائه المواطنين ومدى اهتمامه حفظه الله ومتابعته الكريمة على أبناء وطنه وأضاف اللواء الخليوي بقوله إن مضامين هذا القرار الكريم هو رسالة لكل مسئول بأن هناك من سيحاسبه ويستدعيه إذا قصر في عمله وقال اللواء الخليوي إننا في المملكة لا تفرقنا المناطق بعد أن جمعتنا روح المحبة في هذا الوطن الغالي مبيناً أن اللجان المشكلة لتنفيذ ذلك القرار الكريم بلا شك قائمة بدورها في حصر الأضرار وتعويض المتضررين وبلا شك أن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله دائماً قريباً من أبناء وطنه المتضررين ودائماً قراراته حفظه الله تأتي لنصرة المظلوم ومحاسبة كل مقصر. كما تحدث ل "الرياض" اللواء (م) عبدالله بن سلطان الحسين بقوله إن معاني التوجيه الملكي الكريم واضحة وجلية للعيان ومن خلالها تتجلى إنسانية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وهو القائد الأول والساهر على راحة وأمن أبنائه المواطنين في المملكة العربية السعودية وأخوانهم من المقيمين على أرض هذه البلاد المباركة التي تستمد نهجها من الشريعة الإسلامية وكما يرى الكبير والصغير في أبعاد هذا التوجيه الكريم مدى حرصه حفظه الله على راحة الإنسان مواطناً أو مقيماً في هذه البلاد مستمدا تلك السياسة من تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية السمحاء في الحفاظ على حقوق الإنسان وعدم ظلمه لأخيه الإنسان، كما أن هذا القرار الحكيم يزيد من أهمية حفاظ المسئولين على الأمانات المنوطة بهم كل حسب مكانته وما أؤتمن عليه فلا يوجد له عذر في التقصير بالقيام بمسؤولياته التي أنيطت فيه فالشكر لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله والذي يعتبر مدرسة بل جامعة لتعليم البشرية مبادئ الأخلاق والإنسانية والكرم والأمانة وكل عوامل النجاح التي يتمناها كل مسؤول يدير موقعا ما لأداء أمانته والنجاح في عمله وكسب محبة الآخرين. من جانبه قال العميد الدكتور محمد بن عبدالله المرعول مدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام بالأمن العام إن هذا الموقف الشجاع من لدن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله نابع من التأصيل الديني والأخلاقي والإنساني النبيل لمولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وليس بمستغرب على خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الذي أدرك بفطرته الإسلامية ومسئوليته القيادية أن هناك خللاً يجب أن يعالج وأن هناك مقصرين يجب أن يحاسبوا على تقصيرهم بعد مساءلتهم وثبوت إدانتهم. وأضاف العميد المرعول بقوله من هنا تأتي أهمية هذا الأمر الملكي الكريم لمواجهة الحقائق لافتاً لأهمية ورود هذا النص في سياق الأمر الكريم (مدركين أنه لا يمكن إغفال أن هناك أخطاء أو تقصيرا من بعض الجهات ولدينا الشجاعة الكافية للإفصاح عن ذلك والتصدي له بكل حزم فهؤلاء المواطنون والمقيمون أمانة في أعناقنا وفي ذمتنا نقول ذلك صدقاً مع الله قبل كل شيء ثم تقريراً للواجب الشرعي والنظامي وتحمل تبعاته) وبين العميد المرعول أن هذه العبارات لا تأتي إلا من رجل الموقف الذي يستحق الشكر والتقدير موكداً أن مضامين الأمر هي رسالة لكل مسؤول بأنه لا مجال للتخاذل والإهمال. اللواء خضر الزهراني العميد محمد المرعول