كرم الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بدولة الامارات رئيس هيئة الهلال الاحمر الاماراتي خلال حفل افتتاح ملتقى العطاء العربي ومؤتمر ابوظبي للمسؤولية الاجتماعية في قصر الامارات في ابوظبي فرسان العطاء وهم صاحب السمو الملكي الامير الوليد بن طلال والشيخ احمد بن زايد آل نهيان رحمه الله وجلالة الملكة رانيا العبدالله. وشهد حفل الافتتاح عدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسوؤلين. كما عرض خلال الحفل فيلم تسجيلي عن جهود الامير الوليد بن طلال ودوره في دعم البرامج والمبادرات الانسانية، عقب ذلك قام سمو الشيخ حمدان بن زايد بتسليم درع العطاء للامير الوليد بن طلال. وقال الامير الوليد إن "ملتقى العطاء العربي" ملتقى رائد يتطلع لتوصياته والمشاركة فيه كثير من الشخصيات البارزة في العالم ممن لهم صلة بميدان العمل الإنساني لما للملتقى من أهداف سامية ومبادرات عظيمة تتحقق على أرض الواقع نتيجة للدعم الكبير من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ومتابعة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأكد انه ليس هناك أدنى شك بأن المؤسسات والهيئات الخيرية في دولة الإمارات الشقيقة تستمد قوتها وحبها للعطاء والبذل من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة رحمه الله لذا نجدها سباقة وحاضرة في كل ميادين العطاء ومنها هذا الملتقى. وأعرب الأمير الوليد عن شكره على منحه جائزة "فارس العطاء العربي" لعام 2010. مؤكدا ان اعتزازه بالجائزة نابع من كونها تأتي من دولة الإمارات العزيزة على قلوبنا. وأكد أن مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية المتمثلة في مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي مقرها الرياض ونطاق عملها المملكة العربية السعودية ومؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية التي مقرها بيروت ونطاق عملها لبنان ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي مقرها بيروت ونطاق عملها بقية دول العالم حققت الإنجازات المتتابعة بفضل الله تعالى أولاً ثم بدعم قيادة المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين. وأشار الى ان هذه المؤسسات بادرت بتقديم أنواع العطاءات الإنسانية إلى المستحقين في أنحاء العالم على مدى أكثر من 25 عاماً ل 63 دولة بأساليب تفاعلت مع النظم الحديثة للعمل الإنساني. الأمير الوليد بن طلال يتابع جلسات الملتقى وقال الأمير الوليد بن طلال في ختام كلمته ان مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية مجتمعة سوف تواصل مسيرتها تجاه العمل الخيري وتبذل كل ما لديها من إمكانات مادية وقدرات مؤسسية لتحقيق رسالتها الإنسانية في هذا العالم تحت شعار" التزامنا.. ليس له حدود"، مؤكدا استعداد هذه المؤسسات بالتعاون والشراكة مع المؤسسات الخيرية في أبوظبي خاصة التي نشترك معها في نقاط التقاء ضمن مجالات العمل الإنساني. من جانب آخر، تناولت المحاضرات التي قدمها خبراء مختصون في المسؤولية المجتمعية للشركات والقطاعات الاجتماعية مواضيع متنوعة وشاملة مثل: "أبعاد الحوكمة: كيف يمكن للشركات والحكومات تحسين وتعزيز إدارة المسؤولية المجتمعية للشركات"، و"حالة قطاع الأعمال: ماذا تخسر الشركات إن لم تستثمر في المسؤولية المجتمعية؟"، و"القطاع المالي كمحرك دافع للمسؤولية المجتمعية للشركات: التحديات المقبلة"، "رواد الأعمال المسؤولين"، "الأعمال التجارية والتنمية المستدامة: بناء الشراكات"، و"تأثير وسائل الإعلام على المسؤولية المجتمعية للشركات".