أكد وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم تاي يونغ امس الاثنين أن كوريا الجنوبية عثرت على آثار أحد مكونات قنبلة قوية استخدمت على نطاق واسع في صنع طوبيدات ومتفجرات أخرى في حطام سفينة تابعة للبحرية غرقت بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية. وقال كيم للصحفيين إنه من خلال فحص المادة المتفجرة المعروفة باسم «آر.دي.إكس» يبدو أن احتمال وقوع هجوم بطوبيد أعلى من أي أسباب مشتبه بها أخرى في غرق سفينة الدورية شيونان التي تزن 1200 طن في 26 مارس الماضي. وأضاف «من السابق لاوانه» التوصل إلى استنتاج واضح حسبما ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للانباء. وأضافت الوكالة أن الوزير لم يذكر كوريا الشمالية تحديداً. ومادة «آر.دي.إكس» هي مادة بلورية بيضاء صلبة وتعتبر الاكثر قوة. وقالت الوزارة إن المادة الكيماوية عثر عليها في مدخنة السفينة وفي الرمال التي جمعت من قاع البحر. وتسعى كوريا الجنوبية للعثور على أدلة دامغة للسبب الذي أدى إلى غرق السفينة وسط شكوك واسعة بأن كوريا الشمالية أغرقت السفينة ما أسفر عن مقتل 46 بحارا. وآثار المادة الكيماوية المتفجرة تمثل أحد دليلين دامغين فقط جرى الحصول عليهما حتى الان والدليل الاخر هو بعض القطع الصغيرة من الالومنيوم وهي مادة رئيسية تستخدم في جسم الطوربيد.