نقل المرضى السعوديون في التشيك والذين يعالجون على حسابهم في مصحات التشيك معاناتهم من تحملهم أعباء تكاليف العلاج لمرضاهم كبار السن وشديدي الإعاقة من الكبار والأطفال والذين تلزم حالتهم إخضاعهم لعلاج طبيعي مكثف للقائم بالأعمال السعودي في التشيك الأستاذ محمد عبدالدائم والذي قام بزيارتهم في مدينة تبليسه يرافقه رئيس القنصلية مسئول الرعايا بالسفارة السعودية في براغ الأستاذ طلعت المسيلماني واستمع إلى مطالبهم وملاحظاتهم وتفقد أوضاعهم وقال في بداية اللقاء جئت لزيارتكم وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والذي حملنا في اجتماع السفراء السعوديين في الخارج بمسئوليتنا تجاه المواطن ومن هذا المنطلق نستمع إليكم ونتدخل لحل مايعترضكم من مشاكل لاقدر الله والسفارة بيتكم على مدار الساعة ولا تترددوا بالاتصال فيها وأجاب على استفسارات وشكاوي المرضى خصوصا ممن يعالجون على حسابهم للزيادة الباهظة في تكاليف العلاج الطبيعي والمستوى المعيشي مقارنة بالسنوات الماضية مما يعطل الاستفادة من تحسنهم وطلبوا من القائم بالأعمال الرفع للمقام السامي بظروفهم فكثير منهم ترك العلاج بعد أن عجز عن توفير المصاريف وطالبوا بالتأكد من المستحقين للعلاج ودراسة ظروفهم المالية وتفاعل القائم بالأعمال مع استفساراتهم واجتمع بكبار الأطباء والشركة الوكيل للمصحات والتي رفعت السعر للأسف للفرد من 60 دولارا شاملة العلاج والسكن الى 180يورو يضاف عليها تكاليف الأشعة والعمليات والأدوية والإبر فيما يعالج بقية دول العالم ماعدا الدول العربية بسعر 35يورو العلاج والمسكن يوميا. ودعا المواطنون تدخل وزراء الصحة العرب للتنسيق مع وزارة الصحة في التشيك والذي تحول العلاج فيها إلى تجارة بسبب الاحتكار مما جعل المستفيدين فقط هم ممن تتولى حكوماتهم الصرف عليهم أما من هم على حسابهم فقد تضرروا كثيرا والمشكلة ان العلاج الطبيعي المكثف والمياه العلاجية لاتوجد إلا في التشيك مما يحمل وزراء الصحة العرب وجوب التدخل لمعاملة المواطن العربي كغيره وعدم الاحتكار لشركة واحدة تتحكم بجميع المصحات . بعد ذلك انتقل القائم بالأعمال للمرضى المنومين وقام بزيارتهم وزيارة الأطفال المعاقين والذين أمضى بعضهم قرابة العام للعلاج وعلى حسابهم الخاص. وقدم المواطنون شكرهم للقائم بالأعمال على زيارته لهم رغم بعد المسافة كما أثنوا على التعاون الذي يجدونه من السفارة ومن شئون الرعايا والتي أصبحت مضرب المثل مقارنة بتجاوب سفارات الدول الأخرى مع رعاياها وهذا حسب قولهم مما رفع من معنوياتهم بأن يجدوا هذه السمعة الكبيرة لسفارتهم وتعاونها مع رعاياها والوصول اليهم وحل مشاكلهم حتى ان هناك من الرعايا الخليجيين ممن يتجهون للسفارة السعودية لمساعدتهم في توجيههم لكيفية تلافي بعض الإشكالات وذلك لسرعة تجاوبهم وعدم تمييزهم فقط مايعاني منه المرضى هو تكلفة العلاج .